وأضاف جيل ديفير، أن هناك فريق مكون من 600 محام يسعون للدفاع عن أهل قطاع غزة، منوهًا بأنهم جمعوا كل الأدلة التي تؤكد وجود جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وأشار إلى أنهم كانوا 300 محام فقط في البداية، تقدموا بالدعوة في 9 نوفمبر الماضي، ولكنهم أصبحوا اليوم 600 محام، ويعملون بالتنسيق مع المنظمات الدولية لكل دولة، مضيفًا أن دولاً كثيرة تقدمت للعمل معهم.
وشدد المحامي الفرنسي على أن كل مظاهر الإبادة الجماعية تتمثل فيما يحدث على أرض غزة، داعيًا العالم كله للعمل في مواجهة هذا العنف الإسرائيلي الذي يقع على الفلسطينيين، لافتًا إلى أن الكثير من العنف وأعمال الإبادة وقعت حتى بعد تقدمهم بالمذكرة للمحكمة الجنائية الدولية في 9 نوفمبر الماضي، ويعملون على ضم هذه الأدلة لمواجهة العنف الإسرائيلي.
ونوه بأن نظرة الشعوب الأوروبية والغربية تغيرت تجاه حكامهم بسبب مواقف هذه الحكومات الغربية مما يحدث من جرائم إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، منوهًا بأن مواقف الحكام الغربيين وشعوبهم مختلفة تمامًا تجاه هذه القضية.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل