وقال ماجاليوا، اليوم، أمام البرلمان، أن ما إجماليه 200 ألف شخص قد تضرروا من جراء الأمطار. وتزامنت ظاهرة النينو المناخية العالمية مع بدء موسم الأمطار الإقليمية في نهاية الشهر الماضي.
وانهمرت الأمطار المستمرة في مناطق يكون هطولها فيها نادراً، وتضرر الرعاة بشدة بصفة خاصة حيث غرقت ماشيتهم وغمرت المياه حقولهم.
وذكر الصليب الأحمر الكيني أن الأمطار ضربت أيضاً البلاد في الشمال، ولقي 45 شخصاً حتفهم حتى الآن، واضطر عشرات الآلاف إلى الفرار من منازلهم، مشيراً إلى أنه تم تدمير الطرق وغمرت المياه الجسور.
وتعد منطقة نيروبي واحدة من المناطق الأكثر تضرراً. وتسببت الفيضانات في حي ماثاري الفقير المترامي الأطراف بالمدينة في مقتل 13 شخصاً.
وتمكن عمال الصليب الأحمر من إنقاذ عدة عشرات من الأشخاص من الغرق.
نقلا عن أ. ف. ب
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل