تقرير : خاص الجمهورية أونلاينالمحتجون ليس فقط من العرب بل آلاف من الطلاب الأمريكين انضموا منذ الاسبوع الماضى ،الأمر لم يقتصر على إستدعاء الطلاب للتحقيق معهم او القبض على بعض منهم فى المسيرات هناك تهديد آخر للطلاب العرب خاصة من موقع يرى البعض انه مجهول التمويل والبعض الأخر يؤكد انه تحركه الكيانات الصهيونية ولا ينجو من قبضته الأن أحد .
(ن-ل) عربية وابنتها أمريكية المولد ..لم تكن تتوقع ان ترى صورة ابنتها ضمن القائمة التى ادرجت على موقع كنارى ميشين الاليكترونى ضمن مئات الصور من الطلاب العرب فى جامعات مختلفة بالولايات المتحدة .
هذا الموقع أو حملة كنارى ميشين يقوم بجمع وتوثيق المعلومات عن الأشخاص الذين تعتبرهم معاديين للسامية ومن تتهمهم الحملة بأنهم متعاطفين مع جهات إرهابية دون وجه حق أو دليل، حيث تقوم حملة الكناري بعمل قوائم سوداء تخص طلبة الجامعات الناشطين في دعم القضية الفلسطينية والمتعاطفين مع الفلسطينيين و تكيل لهم الاتهامات بمعاداة السامية وتقوم بحملات تشهير ممنهجة ضدهم وتحذير الشركات وجهات العمل من توظيفهم بعد تخرجهم من الجامعة، وسواء كانت حملة مکارثي في خمسينات القرن الماضي أو جبهة الكناري التي تنشط منذ عام 2014 فكلاهما استخدم اساليب التخويف والترهيب لاجبار معارضهيم على الصمت وتجنب إبداء التعاطف مع قضايا داخلية أو خارجية قد تجعلهم عرضة لحملات التشويه والأكاذيب الملفقة.
-لاينشر موقع كاناري ميشن أي معلومات حول من يدير الموقع أو يموله. على الرغم من أن موقع كاناري ميشن على الويب ينص على أنها منظمة غير ربحية، إلا أنه لا توجد منظمة تحمل اسم كاناري ميشن مسجلة لدى مصلحة الضرائب الأمريكية. بينما يوفر موقع كاناري ميشن على الويب طريقة للتبرع للمنظمة عبر بطاقة الخصم أو الائتمان، لا يوجد سجل عام لرعاة كاناري ميشن أو الجهات المانحة. ونفت العديد من المنظمات المؤيدة لإسرائيل أي ارتباط لها بـكاناري ميشن.
-يقول الأستاذ أحمد محارم خبير فى الشأن الأمريكى
فى الداخل الأمريكى هذه الجماعة غامضة لا يعرف عنها إلا القليل جدا وهم يخفون انفسهم ولكنهم ناشطين بشكل ملفت للنظر مؤخرا بسبب الأحداث ،تستهدف هذا الجماعة كثير من الناشطين والناشطات والأمر أصبح ليس قاصرا على الطلاب فقط انما ايضا اساتذة جامعات وغيرهم هم لديهم عنده طرق يتعرفون من خلالها على من يهاجم إسرائيل .
ومن المعروف أن لهم علاقات قوية ونفوذ كبير حتى أن النائبة الفلسطينية رشيدة طليب قد تعرضت شخصيا لملاحقات ومضايقات ومنعت من الكلام احيانا داخل الكونجرس.
ماك شرقاوى محلل سياسى وقانونى
هذا الموقع يمثل إعتداء على الدستور الأمريكي وعلى التمديد الأول للدستور الأمريكي حرية الرأي وحرية التعبير وأعتقد إن كل المدرجين اسمائهم فيه سوف ترى أن القاسم المشترك هو حملة المقاطعة العالمية ال BDS
وهى الجمعية الخاصة بمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأمريكية إن نشر صور وفيديوهات لمشاركة هؤلاء في حقهم في التعبير عن الرأي في المظاهرات والفعاليات التي تمت بشأن أحداث غزة وأحداث فلسطين ده يعتبر اعتداء على الديمقراطية الأمريكية واعتداء على الدستور الأمريكي وخرق للدستور وأعتقد أن يمكن أن يتم إتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الجمعية من خلال الجمعيات القانونية فى الولايات المتحدة الأمريكية من المحامين الذين يدافعو عن حرية الرأي و التمديد الأول للدستور الأمريكى ليس هناك شك إن هذا الموقع هو وصمة عار في جبين الديمقراطية الأمريكية .
-ويضيف هناك توجه فى الكونجرس الامريكيى ليس قانون بعد انما هو اعتماد ان معاداة الصهيونية هى معاداة السامية وذلك يعد مجهود كبير من اللوبى الصهيونى
أمريكا استطاعت أن تصل الى 30 ولاية وغيرت فى قوانين الولايات بما يمنع المقاطعة ويحد من مقاطعة المنتجات الاسرائلية ويلزم الموظفين وأصحاب الشركات بتوقيع تعهد انه لن ولم يقاطع وصل الامر الى الموظفين الامريكيين
وذلك تدخل سافر فى السياسة الامريكية حيث تلزم الامريكى عدم المقاطعة للمنتجات اليهودية المنتجة فى المستوطنات فى حين يمكنه مقاطعة المنتجات الامريكية.
اعتقالات موسعة وكنارى ميشين يلاحق الطلاب العرب
اعتقالات موسعة وكنارى ميشين يلاحق الطلاب العرب
اعتقالات موسعة وكنارى ميشين يلاحق الطلاب العرب
اعتقالات موسعة وكنارى ميشين يلاحق الطلاب العرب
Previous
Next
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل