وذكرت وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأمريكية أن الرئيسين بحثا السياسة المتعلقة بالهجرة مع مواصلة الرئيس الأمريكي مناقشة ما إذا كان سيتخذ إجراء تنفيذيا من شأنه منع وصول هذا العدد من المهاجرين إلى حدود الولايات المتحدة الجنوبية.
وقال لوبيز أوبرادور – خلال مؤتمره الصحفي اليومي في مكسيكو سيتي – إن الاتصال جرى بناء على طلب بايدن، مؤكدا أن البلدين أحرزا تقدما في السيطرة على الهجرة غير المصرح بها من خلال إقناع العديد من المهاجرين بعدم استخدام أساليب غير قانونية للانتقال من بلد إلى آخر.
كما أشاد لوبيز أوبرادور بالقرار الذي أصدرته المحكمة العليا الأمريكية خلال يناير الماضي، ويسمح لعملاء حرس الحدود باستئناف إزالة الأسلاك الشائكة التي قامت ولاية تكساس بتركيبها على طول الحدود لمحاولة ردع الهجرة.
وقال الرئيسان – في بيان مشترك – إن الاتصال ركز على جهودهما المشتركة “لإدارة الهجرة بشكل فعال” و”تعزيز الكفاءة التشغيلية” على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وجاء في البيان المشترك أن بايدن ولوبيز أوبرادور وجها مساعديهما في الأمن القومي إلى اتخاذ إجراءات ملموسة “على الفور” لتقليل عدد المعابر الحدودية غير المصرح بها.
وذكر أن هذه السياسات ستحمي أيضا حقوق الإنسان ، ولم توضح السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، ماهية هذه الإجراءات الجديدة، وكذلك المسؤولين من مجلس الأمن القومي الأمريكي.
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل