قالت الوزارة في بيان لها إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة. وصل منها للمستشفيات 34 شهيداً و68 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية.
قالت الوزارة إنه مازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
أهابت الوزارة بذوي شهداء ومفقودي الحرب علي غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق. لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
من ناحية أخري. لم يكتف جيش الاحتلال بقتل أهالي غزة. بل يضيف إلي سجل الانتهاكات الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني باستخدام خديعة “المعلبات المفخخة” لزيادة أعداد الشهداء والجرحي. لاسيما من الأطفال الذين لا يستطيعون تمييز هذه المخلفات.
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس جريمة تعمد تفخيخ المخلفات التي يتركها خلفه. وحذر من تكرار حوادث انفجار مخلفات جيش الاحتلال في منازل المواطنين. لاسيما التي تكون علي هيئة معلبات.
أضاف المكتب أن العديد من المواطنين أصيبوا جراء انفجار هذه المعلبات. كان آخرهم في منطقة الزنة بخان يونس الطفل محمد ياسر سمور “14 عاما” الذي أصيب بجروح خطيرة. بعد أن كان يبحث عن مقتنياته الخاصة داخل منزله المقصوف. ووجد معلبات طعام من مخلفات الاحتلال. فقام بفتحها لتنفجر فيه وتؤدي لبتر بعض أطرافه وإصابة آخرين معه.
دعا المكتب المواطنين إلي عدم العبث بمثل هذه المخلفات والانتباه الشديد لما يتركه جيش الاحتلال خلفه من معلبات طعام والتواصل مع طواقم الدفاع المدني وجهات الاختصاص بهندسة المتفجرات للتعامل مع هذه المخلفات. كما طالب المجتمع المدني بإدخال الفرق الهندسية التخصصية وخبراء المتفجرات وتزويد جهات الاختصاص المحلية بالإمكانات الفنية اللازمة للتعامل مع هذه المخلفات وإزالة خطرها عن المواطنين.
وفق التقديرات الأممية التي تؤكدها تقارير الأجهزة الحكومية المختصة. فإن نحو 10% من القذائف والقنابل التي ألقاها جيش الاحتلال وتقدر بأكثر من 75 ألف طن متفجرات لم تنفجر وهو ما يعني نحو 7500 طن من القذائف والقنابل في الشوارع وأراضي المواطنين ومنازلهم وبين الركام وتحت الأنقاض في مختلف مناطق قطاع غزة. الأمر الذي يمثل خطورة شديدة لن تنتهي حتي انتهاء العدوان. ما لم تتم إزالتها وتحييد خطر انفجارها.