تشهد سبع دول في جنوب وجنوب شرق آسيا موجة حر غير مسبوقة، مع ارتفاع درجات الحرارة إلى ما فوق 40 درجة مئوية في بعض المناطق.
حذر خبراء الأرصاد الجوية من استمرار الطقس الحار حتى منتصف مايو، مما أثار مخاوف من نقص المياه وانقطاع التيار الكهربائي وتلف المحاصيل.تأثيرات صحية وخيمةتم الإبلاغ عن حالات أمراض مرتبطة بالحرارة في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك الجفاف وضربات الشمس، كما لقي العشرات حتفهم بسبب ضربات الشمس في تايلاند وبنجلاديش، بينما تم إدخال العديد من الأشخاص إلى المستشفيات في جميع أنحاء المنطقة. تسببت درجات الحرارة المرتفعة في إندونيسيا في زيادة حالات الإصابة بحمى الضنك، وهو مرض ينقل العدوى عن طريق البعوض.وقد تم إغلاق المدارس في الفلبين وبنجلاديش لحماية الطلاب من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة، وحذرت الحكومات في جميع أنحاء المنطقة السكان من الحد من التعرض للشمس وشرب الكثير من الماء لتجنب مخاطر الأمراض المرتبطة بالحرارة، وحثت شركات الكهرباء الناس على ترشيد استخدام تكييف الهواء للمساعدة في الحفاظ على الطاقة.مخاوف اقتصاديةبالإضافة إلى المخاطر الصحية، تشكل موجة الحر أيضًا تهديدًا اقتصاديًا للمنطقة. قد تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى نقص المياه، مما قد يؤثر على الزراعة والصناعة، ويمكن أن تؤدي موجة الحر أيضًا إلى انقطاع التيار الكهربائي، مما قد يعطل الأعمال التجارية ويؤثر على الحياة اليومية.تُشدد موجة الحر على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ، لذلك يجب على الحكومات والشركات والأفراد العمل معًا للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء مجتمعات أكثر مقاومة لتغير المناخ.