قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية إنّ التّسجيل الصّوتي الذي يجري تداوله بصوت إحدى السيّدات وتدّعي قيام مجموعات إجرامية باستخدام أطفال تائهين للإيقاع بالضحايا واستدراجهم هو محض إشاعة وجرى خلال السنوات السابقة نفيه لأكثر من مرة.
وجددت مديرية الأمن العام في بيان لها تأكيدها علي أنه لم تسجّل لديها أيّة قضايا من هذا النوع وأن أي ظاهرة اجرامية هي مَن تبادر بنشر الوعي ضدّها لحماية المجتمع والفرد من الوقوع ضحية لأي أسلوب جرمي .
وشدد الناطق الإعلامي علي أنّ وحدة الجرائم الإلكترونية تتابع التحقيق في التسجيل للوصول إلى صاحبته من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها لما ارتكبته من مخالفات صريحة للقانون وإثارتها الخوف والهلع في المجتمع والتي من شأنها كذلك التأثير على القيم المجتمعية الأصيلة في المجتمع الأردني كمساعدة الآخرين.
كما اهابت مديرية الأمن العام بعدم تداول أو نشر مثل تلك الإشاعات أو أية منشورات أو إعادة نشرها دون التوثّق منها من مصادرها الرسمية، تجنباً للملاحقة القانونية ولكي لا يكونوا جزءاً من إثارة الإشاعات ونشر المعلومات المضللة بين أفراد المجتمع