أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية رائد رضوان، أن دولة فلسطين، التي تسعى لنيل حريتها بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على أراضيها وبناء دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، قامت ببناء مؤسسات الدولة على الأرض، وتمكنت من الانضمام للعديد من المنظمات الدولية؛ سعياً لتحقيق الحكم الرشيد، وقال “نمتلك الكوارد القادرة على إدارة هذه المؤسسات”.
وأضاف رضوان ،في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء بتكليف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد التي تعقد برئاسة فلسطين بمقر الجامعة العربية – أن الإرث الوطني والنضالي للشعب الفلسطيني؛ هو المحرك الأكبر والحقيقي في عملية مكافحة الفساد، وأن الشعب الفلسطيني يمتلك الكوارد القادرة على إدارة مؤسسات الدولة القائمة على الحكم الرشيد، مشيرا إلى أنه تم تأسيس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية منذ عام 2010، كؤمسسة وطنية مستقلة تعنى بتحقيق النزاهة ومكافحة الفساد، مشددا على أن الشعب الفلسطيني الذي يقدم الشهاء والأسرى والجرحى يرفض الفساد.
ووجه الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذه الدورة، في مقدمتهم جامعة الدول العربية وهيئة الرقابة الإدارية في جمهورية مصر العربية وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأردنية.
وأشار إلى أنه جرى تشكيل الحكومة الـ 19 من كفاءات وطنية وكلفت بمهام وطنية في الضفة وغزة والقدس الشرقية، وستقوم بمهام الإغاثة للشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، إلى جانب بناء المؤسسات الفلسطينية.
من جانبه، أكد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بالمملكة العربية السعودية “نزاهة” مازن بن إبراهيم الكهموس، على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، وقال: إن ما نشهده من جرائم وحشية بحق المدنيين الأبرياء يتطلب القيام بجهد جماعي لوقف هذه الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي لقيام المجتمع الدولي بمسؤولياته لإنهاء الصراع، وجماية المدنيين.
ولفت إلى أن السعودية ترأست مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد العامين الماضي، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية؛ تعكس حرص الدولة العربية على تعزيز التعاون العربي لمكافحة الفساد.. وأضاف “نتفق على خطورة آثار الفساد، وضرورة تضافر الجهود لتحقيق أهدف التنمية المسدامة بما فيها مكافحة الفساد”.
وأشار إلى أن رؤية “السعودية 2030” تسعى لتكون المملكة نموذجاً رائداً في مجالات عديدة ومنها مكافحة الفساد، ولقد حققت المملكة كثيراً من الإنجازات في هذا الصدد شملت البنية التشريعية، وتعزيز آليات النزاهة ومكافحة الفساد.
وأكد ضرورة تطوير آليات قياس الفساد لضمان تحقيق أكبر قدر من الموثوقية؛ بما يسهم في صياغة استراتيجيات فعالة ضد الفساد.
من جانبه، دعا محمد رئيس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الأردنية إلى الإسراع للعمل على وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا على “موقفنا الثابت في دعم حقوق لاشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس وعلى حدود 1967”.
وأعرب عن تطلعه لأن تثمر للدورة الـ 15 لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد عن نجاحات في مكافحة الفساد.
من جانبه، قال رئيس هيئة النزاهة الاتحادية في العراق حيدر حنون إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في خرق قوانين الحرب في غزة؛ مما يؤدي تفاقهم التوتر ويؤدي إلى تفاقم أزمات الطاقة، ويفتح الباب على مصراعيه على صراعات أوسع، كما لا يزال مستمراً في خرق اتفاقيات جنيف، وأكثر من 70 قراراً لمجلس الأمن.
وشدد على رفض العراق لإعادة التوطين أو خلق معسكرات للجوء، وليس للفلسطنيين من مكان سوى فلسطين، داعيا إلى ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية وفتح المعابر، ثم العمل على تبادل للأسرى والمعتقلين.
نقلا عن أ ش أ
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل