بـ 22 فئة تتوزع على خمس قطاعات تستهدف مختلف العاملين في الاتصال، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن فتح باب الترشح للدورة الحادية عشر من “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي”، ليتنافس صنّاع الاتصال والخبراء ومبدعو الحملات الإعلامية وإدارات التواصل الاستراتيجي والباحثون، وكشف عن توّسع فئات الجائزة كافة لاستقبال المشاركات من كل أنحاء العالم.
صنّاع الاتصال
وتعكس مجالات الجائزة وفئاتها في هذه الدورة التطور الكبير الذي حققته، كما تستجيب لتطلعات المتنافسين المشاركين.
وجاء توسع فئات الجائزة ليستهدف المزيد من صنّاع المحتوى في مختلف الوسائل والمنصات، إلى جانب أن هذه الخطوة تؤكد ترابط منظومة الاتصال العالمية خاصةً في ظل التطور المتسارع لتقنيات التواصل التي حولت العالم إلى ساحة واحدة غنية بفرص التفاعل وتبادل الخبرات والتنافس على الابتكار والتجديد بين ممارسي الاتصال حول العالم أفراداً ومؤسسات. ويمكن للراغبين في الترشح لنيل جوائز هذا العام، التسجيل عبر الموقع الإلكتروني www.igcc.ae، وذلك بدءًا من 7 مايو وحتى 1 أغسطس المقبل.
أداة فاعلة
وحول التطورات التي شهدتها جائزة الشارقة للاتصال الحكومي هذا العام، أكد سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أنه في الأحداث التي يشهدها العالم باستمرار، نقف دائماً عند حقيقة أن الاتصال أداة هامة وفاعلة لتقديم حلول للتحديات الكبرى التي تواجهها المجتمعات، إذ أن العملية الاتصالية تعد ركيزة أساسية في بناء الشراكات وترسيخ العلاقات ووضع الخطط المستقبلية التي تلبي مصالح وتطلعات الأمم.
وأوضح علاي، أن التجديد الذي شهدته الجائزة هذا العام، يستهدف بشكل خاص تحفيز التنافسية والابتكار عبر دمج التجارب المحلية والعالمية في إطار واحد، وتأكيد حقيقة أن منظومة الاتصال العالمية هي منظومة مترابطة، مضيفاً “نحن في المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة ننظر إلى التطوير في الجائزة بوصفه ثمرة جهود متكاملة قادها المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، ونجح خلالها في المساهمة برفع معايير ممارسة الاتصال في المنطقة العربية ووضعها في مجال التنافسية مع كبرى التجارب العالمية والرائدة، ويظهر ذلك في حجم ونوع المشاركات التي نتلقاها، ومستوى مشاركة الاتصال في صناعة التغيير الحقيقي في مختلف المجالات”.
إعادة ترتيب
وقد إعادة ترتيب الجائزة حسب الفئات، وتغيير بعض أسماء الجوائز والفئات السابقة، وتشمل دورة هذا العام، 22 جائزة مقسمة إلى 5 قطاعات، وهي جوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، والجوائز الفردية، وجوائز التحدي والمسابقات، إلى جانب جوائز لجنة التحكيم، وجوائز الشركاء.
وتضم جوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، 9 فئات وهي جائزة أفضل منظومة اتصال متكاملة، وجائزة أفضل حملات تستهدف الهوية الثقافية واللغة العربية، وجائزة أفضل اتصال يستهدف الشباب، وتنقسم إلى فرعين، فرع أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب، وجائزة أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب، وتخصص هذه الجوائز للجهات الحكومية دون غيرها.
أما الفئات المستهدفة القطاعي الحكومي والخاص في وقت واحد، فهي جائزة أفضل استراتيجية اتصال للتعامل مع الأزمات، وجائزة أفضل اتصال بتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع، وجائزة أفضل محتوى اتصالي وإعلامي، وجائزة أفضل ممارسات اتصالية وإنسانية لدعم المسؤولية الاجتماعية، إلى جانب جائزة أفضل استثمار في “القوة الناعمة” لدعم برامج الاتصال، وجائزة أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين، حيث سيتم اختيار فائز من القطاع الحكومي وفائز من القطاع الخاص في هذه الفئات.
الجوائز الفردية
ويشمل قطاع الجوائز الفردية، جائزة أفضل مبادرة شبابية في الاتصال، وجائزة أفضل متحدث رسمي يعمل في جهة حكومية، وجائزة أفضل بحث في علوم الاتصال، وجائزة صانعي المحتوى الرقمي الهادف التي تنقسم إلى فرعين، صانع المحتوى من الفئة العمرية أقل من 18عاماً، والفئة العمرية أكثر من 18 عاماً.
التحدي والمسابقات ولجنة التحكيم
ويضم قطاع التحدي والمسابقات جائزة تحدي الجامعات بالتعاون مع جامعة الإمارات وجائزة مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي، بينما تضم جوائز لجنة التحكيم جائزة أفضل مسؤول حكومي متميز، وجائزة تكريم أفضل شخصية ذات إسهامات استراتيجية في مجال الاتصال الحكومي، وجائزة أفضل اتصال ذا أثر في المناطق النائية، وجائزة أفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل