أكد الإسكتلندي ديفيد مويز، مدرب فريق وست هام يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، أن قرار مغادرته منصبه بنهاية الموسم الجاري الخطوةُ الصحيحة له وللنادي، مبينًا أنه يأمل مواصلة مسيرته في مكانٍ آخر.
وأعلن النادي اللندني، الإثنين، أن مويز، البالغ من العمر 61 عامًا، والمدرب السابق لمانشستر يونايتد وإيفرتون، سيغادر بالاتفاق المتبادل عندما ينتهي عقده. ومن المتوقَّع أن يحلَّ مكانه الإسباني جولين لوبتيجي.
وقال المدرب للصحافيين قبل المباراة الأخيرة على ملعب فريقه، السبت، أمام لوتون تاون ضمن الجولة الـ 37: «أنا مرتاحٌ حقًّا مع هذا الوضع، ومع مجلس الإدارة، وكل شيءٍ على ما يرام».
وأضاف: «ابتعدت عن عائلتي فترةً طويلةً الآن، لذا أجرينا كثيرًا من المناقشات، وأعتقد أن هذا القرار الصحيح للطرفين. سنسير في طريقين منفصلين بعد أربعة أعوامٍ ونصف العام. كانت فترةً رائعةً».
وتابع الإسكتلندي: «أحب كرة القدم، وأريد الاستمرار في عالمها. أنا واحدٌ من مجموعةٍ صغيرةٍ تولَّت المسؤولية خلال أكثر من 1000 مباراة، معظمها كانت في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يأتي ويذهب كثيرٌ من المدربين الجيدين».
وعاد مويز لتولي فترةٍ ثانيةٍ في ملعب لندن عام 2019، وقاد وست هام للفوز بأول لقبٍ كبيرٍ له منذ إحراز كأس الاتحاد الإنجليزي عام 1980 عندما فاز بدوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي.
ويحتل الفريق المركز التاسع في الترتيب برصيد 49 نقطةً، وستكون المباراة الأخيرة له في الموسم الجاري أمام مانشستر سيتي، حامل اللقب، 19 مايو الجاري.