الحمل الكيميائي هو حالة تصاب بها بعض النساء، ويعني أنها حالة إجهاض تحدث خلال الأسابيع الخمسة الأولى من الحمل وحول ذلك أكد الدكتور أحمد راشد استشاري النساء والتوليد في عين شمس، أن الحمل الكيميائي يعد من الأمور التي تتعرض لها النساء نتيجة لتوقف الجنين عن النمو.
وأوضح أن هناك بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة والتعرض للحمل الكيمائي، ومنها التقدم في العمر وإضطرابات مستويات الهرمونات وتشوهات الكروموسومات.
وأشار إلى أن هناك العديد من أعراض الحمل الكيميائي، ومنها نزيف خفيف، وتشنجات خفيفة في البطن، وغياب علامات الحمل المبكرة الأخرى مثل الغثيان.
وأضاف، أن أكثر الفئات عرضة لخطر الحمل الكيميائي، السيدات فوق سن الخامسة والثلاثين، خاصة إذا سبق أن تعرضهن للإجهاض في الماضي أو لديهن اضطرابات هرمونية وتشوهات بالرحم أو المبيض.
كما أن النساء اللاتي يعانين من مشاكل في الغدة الدرقية أو من مرض السكر يتعرضن للحمل الكيميائي بشكل متكرر، كما أن التدخين والتوتر الشديد يزيد من التعرض لهذا الأمر.
وأشار إلي أنه يتم علاج الحمل الكيميائي دون الحاجة إلى أي تدخل طبي، فيتم نزوله بشكل تلقائي.