يعد الترابط الاجتماعي والعاطفي أحد أقوى الأسلحة ضد التوتر الشديد والحزن، والدعم الاجتماعي للمراهقين يجعلهم أكثر مرونة وقدرة على مقاومة القسوة الاجتماعية، مثل التنمر، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth.
معرفة مجموعات أقرانهم
تؤثر مجموعة الأقران بشكل كبير على استجابة الفتاة المراهقة لتحديات الحياة التي يواجهها المراهقون وتقترح جمعية علم النفس الأمريكية أنه إذا كان الآباء يعتقدون أن أصدقاء ابنتهم سيعرضونها للخطر، فيجب عليهم التعبير عن مخاوفهم بشأن سلامتها بشكل صريح حتى يتمكنوا من حمايتها بأفضل ما يمكنهم.
التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
وفقًا لاستطلاع أجرته منظمة Common Sense Media، فإن 35% من الفتيات الصغيرات اللاتي يستخدمن وسائل التواصل الاجتماعي يشعرن بالقلق إزاء الأشخاص الذين يضعون علامات تسجيل إعجاب أو عدم اعجاب علاوة على ذلك، فإن 27% يشعرون بالقلق إزاء مظهرهم عند نشر الصور، ويشعر 22% بالسوء تجاه أنفسهم عندما لا يعلق أحد أو “يعجب” بالصور التي يشاركونها، علاوة على ذلك، ارتبط استخدام الفيسبوك بزيادة مشاكل الأكل. لذا، من المهم أن يقوم أحد الوالدين بتوعية ابنته بواقع وسائل التواصل الاجتماعي.
تقبل المسؤولية عن سلوكك
أثناء تربية المراهق، من الواضح أن يواجه أحد الوالدين بعض اللحظات المحرجة والمريرة. إذا لجأ الآباء إلى الصراخ أو التشهير أو استخدام قوتهم، فيجب عليهم قبول سلوكهم الخاطئ والمضي قدمًا.
توفير المساحة لها
توفير منطقتها الخاصة لتزدهر مع تحديد الحدود بوضوح عليك أن تدرك أنها ستتحدى هذه الحدود من حين لآخر، وفي ذلك الوقت يجب أن تذكرها بأنها على دراية بالحدود.
تعيين عتبة الفشل
من المهم أن تعرف متى تتدخل ومتى تسمح لابنتك المراهقة باتخاذ قراراتها بنفسها، حتى لو كان ذلك يعني الفشل. إنها مثل عتبة الفشل إلى الأمام. أخبر ابنتك أنها إذا كانت تعتقد أن تكلفة ارتكاب خطأ محتمل سوف تفوق قيمة التعلم منه، فربما تكون قد وصلت إلى عتبتها.