قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن القيود الروسية على عمل وسائل الإعلام الغربية بروسيا ليست سوى رد على خطوة مماثلة من قبل الاتحاد الأوروبي، وليس “انتقاما”.
جاء ذلك فيما نشرته زاخاروفا بقناتها الرسمية على تطبيق “تليغرام”، ردا على تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الذي ادعى أن الحكومة الروسية “تدمر الصحافة في البلاد”، حيث تابعت: “لقد تم اتخاذ رد فعل على حظر وسائل الإعلام الروسية في الاتحاد الأوروبي، إلا أن وزارة الخارجية الأمريكية تلوم روسيا مرة أخرى على كل شيء”.
وتساءلت زاخاروفا عما إذا كان موقف واشنطن نتيجة للغطرسة أو الغباء أو مجرد جزء من المفهوم الموحد لما يسمى “الديمقراطية الليبرالية”.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد اتخذ قرارا في 17 مايو بفرض “حظر للبث” على أراضيه لبعض وسائل الإعلام بما في ذلك “نوفوستي” الروسية، و”إزفستيا”، و”روسيسكايا غازيتا”، و”صوت أوروبا”.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان فرض حظرا على بث محتوى قناة “RT العربية” وموقع “سبوتنيك عربي” في حزمتي العقوبات التاسعة والعاشرة صد ورسيا.
وردا على ذلك فرضت روسيا قيودا على بعض وسائل الإعلام الغربية، ومن بينها منشورات من أكثر من 20 دولة بالاتحاد الأوروبي، بما في ذلك شركة التلفزيون والإذاعة الحكومية النمساوية ORF، وDie Zeit، وFranfurter Allgemeine Zeitung والصحيفتين الإسبانيتين: El Mundo وEl Pais وThe Gaurdian ووكالة EFE، والصحيفتين الإيطاليتين: La Stampa وLa Repubblica وشركة التلفزيون RAI والصحيفتين الفرنسيتين Le Monde وLa Croix ووكالة الأنباء France Presse وشركة الراديو Radio France إضافة إلى منشورات Politico وEurobserver وغيرها.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل