أصبح منتخب فرنسا الأول لكرة القدم أكبرُ مستفيدٍ في تاريخ كأس أمم أوروبا من الأهداف العكسية، التي أرسل أحدثُها المهاجم كيليان مبابي ورفاقه، مساء الإثنين، إلى دور الثمانية من النسخة الجارية على الأراضي الألمانية.
وغابت أهداف نجوم الهجوم الفرنسي أمام بلجيكا، في ثالث أيام دور الـ 16، وناب عنهم المدافع البلجيكي المخضرم يان فيرتونخن، الذي حاول اعتراض تسديدةٍ، عند الدقيقة 85، فحوَّلها بالخطأ في شباك زميله الحارس كوين كاستيلس.
وانتهت المباراة، على ملعب «ميركور شبيل» في مدينة دوسلدورف، بانتصار «الديوك» 1-0 وتأهلهم إلى الدور التالي.
ورفع فيرتونخن عدد الأهداف العكسية في كأس أمم أوروبا، منذ انطلاقها عام 1960، إلى 29، وفي النسخة الجارية إلى 9، فيما منح فرنسا صدارة المستفيدين من هذه الأهداف.
واستفاد «الديوك» خمس مراتٍ من «النيران الصديقة» في «اليورو»، اثنتان منها لحساب النسخة الجارية. بذلك، تجاوزوا إسبانيا التي استفادت من أربعة أهداف عكسية، نصفُها لحساب هذه النسخة.
ومن بين كافة نسخ البطولة، اقترب «يورو 2024» من معادلة الرقم القياسي للأهداف العكسية، المُسجَّل باسم النسخة السابقة التي لُعِبَت عام 2021 وشهِدت 10 من هذه الأهداف، بما نسبته 50 في المئة منها دون حساب النسخة الجارية.
وقبل بلجيكا، استقبلت ثمانية منتخبات أهدافًا عن طريق الخطأ، بدءًا بألمانيا، في المباراة الافتتاحية أمام إسكتلندا، وصولًا إلى إسبانيا، الأحد، أمام جورجيا في ثاني أيام دور الـ 16. واستقبلت النمسا، خلال أولى جولات مرحلة المجموعات، هدفًا عكسيًا أمام فرنسا، أحرزه المدافع ماكسيميليان فوبر.