الأنسولين وحده لا يكفى، فمرضى السكر اللذين يتم حقنهم بالأنسولين يوميا، يحتاجون إلى نظام غذائى وحياتى متكامل، كى يستطيع الأنسولين أن يصبح فعالا، ويتمكن من ضبط معدلات السكر في الدم ومنعها من الارتفاع، فاعلية الأنسولين من عدمها تتأثر بالكثير من العوامل، والممارسات اليومية، التي قد تؤثر وبشكل كبير عليه إما بالسلب أو الإيجاب.
ذكر تقرير نشر في موقع everydayhealth المعنى بالصحة العامة والأمراض، أن هناك الكثير من الأخطاء والممارسات غير الصحية التى قد تسبب هذا الاضطراب في فاعلية الأنسولين وتأثيره الجيد، ومنها:
تفويت الجرعة اليومية للأنسولين أو أحد الجرعات من أبرز الأخطاء التي يرتكبها المريض، فالالتزام بروتين الحقن للأنسولين وتثبيت مواعيد له أمر ف غاية الأهمية لعمل الأنسولين بشكل منظم.
الاهتمام بالالتزام بتنظيم الوجبات، فتفويت أي ميعاد لوجبة الطعام، أو تفويت الوجبة ذاتها، أمر في غاية الخطورة يؤثر على مستويات الأنسولين.
من المهم أن تحافظ على وزنك جيدا، وعدم الإهمال الذى قد يصل حد الإصابة بالسمنة في بعض المرضى.
عدم اجراء فحوصات السكر المنتظمة، أمر غير صحى، وخاطئ، يجب تغييره والاهتمام بإجراء مثل هذه الفحوصات التي تشير إلى فاعلية الأسنولين بجانب فاعلية أدوية السكر التي يتناولها المريض إن وجدت، ومستويات السكر وتصاعده من عدمه، هذه الفحوصات تمد الطبيب بالمعلومات الصحيحة التي تمكنه من تعديل جرعة الأنسولين بشكل مناسب.
الاستسسلام للتوتر والقلق النفسى والعصبى
الثبات على مكان واحد للحقن للاسنولين في الجسم، وهو ما قد يقلل فاعلية امتصاص الأنسولين
فيما ذكر الدكتور عبد المنعم إبراهسم استشارى الباطنة قصر العينى أن هناك بعض الممارسات غير الجيدة التي يمكن أن تؤثر سلبا على مريض السكر :
عدم حساب السعرات الحرارية أو عناصر الطعام والدهون، مما يؤدى إلى الإفراط في تناول الطعام لدي البعض
تناول الطعام غير الصحى، الذى يحتوى على الدهون والدقيق والسكريات، كلها تضر بمستوى السكر في الدم مع فاعلية الأٍنسولين
اهمال المتابعة لدي الطبيب المختص، المتابع للحالة، وبالتالي تظل الجرعات والأدوية يستخدمها المريض لفترات طويلة قدتؤثر على مستويات السكر والأنسولين
عدم الالتزام بنظام رياضى أو حركى بسيط حتى داخل المنزل، قد يعرقل عمل الأسنولين فالشكل والخمول يضر بنسب السكر