أكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أيمن عثمان الباروت، أن البرلمان يسهم في تأهيل وتنمية مهارات أطفال الوطن العربي من الأعضاء والعضوات ليكونوا قادة في المستقبل، مشيرًا إلى أن البرلمان يعزز من تبادل الثقافات والمعارف والتعاون المشترك بين الأطفال من الدول العربية.
أوضح الباروت أن الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل أعدت برنامجًا حافلًا بالفعاليات المتنوعة، لمواصلة تعزيز قدرات الأعضاء المشاركين في الجلسة الرابعة من الدورة الثالثة للبرلمان، والمقرر عقدها بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في 15 يوليو الجاري، مثمنا الجهود الكبيرة التي بذلتها الكوادر البشرية واللجان العاملة بالإمارة، بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات المختلفة، لضمان استقبال مميز للأطفال، ونجاح الفعالية.
أشار الأمين العام إلى أن رؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم وتعزيز العمل البرلماني للأطفال تعكس حرصه على تعزيز دور الأطفال في المجتمع وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في صنع القرار من خلال إرساء دور البرلمان العربي للطفل، مشددًا على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً إمارة الشارقة، بدعم الأطفال وتوفير البيئة المثلى لتنمية قدراتهم ومهاراتهم.
وأكد الباروت أن البرلمان يرسخ دوره تحت مظلة جامعة الدول العربية للإنصات لوجهات نظر الأطفال والاستماع للحلول الخاصة بالمشكلات التي تواجههم، خاصة أن أعضاء البرلمان هم الممثلون الرسميون لأطفال دولهم تحت قبة البرلمان، كما أنهم يمثلون صوت الطفل العربي بشكل عام حول مختلف القضايا التي يتم تناولها، مشيرًا إلى أن البرلمان العربي للطفل يركز على ما ورد في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وأهداف التنمية المستدامة، وكافة الموضوعات التي تخدم قضايا الطفولة العربية من المحيط إلى الخليج العربي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل