تنسيق مستمر لدعم الاستقرار
ونزع فتيل الأزمات فى الشرق الأوسط
أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي الأهمية التى توليها مصر لتنفيذ اتفاقية الشراكة الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي بمحاورها الستة، والتعجيل بصرف الحزم التمويلية المرتبطة بها.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفى الذى تلقاه وزير الخارجية والهجرة، الأحد، من الممثل الأعلي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، لتهنئة وزير الخارجية بتوليه منصبه الجديد.
وصرح المتحدث الرسمى ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية والهجرة السفير أحمد أبو زيد بأن عبد العاطى وبوريل أكدا، خلال الاتصال، الحرص المشترك لتنفيذ مسار تطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مع الترحيب فى هذا السياق بالزخم والنجاح الذى حققه مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى، الذى عقد يومى 29 و30 يونيو الماضى، باعتباره إحدى أولى الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية الجديدة، والذى نقل رسالة واضحة للقطاع الخاص الأوروبى بأهمية مصر كمقصد مهم للاستثمارات الأوروبية.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما لمواصلة التشاور والتنسيق، تنفيذاً لما تضمنه الإعلان السياسي المشترك حول الارتقاء بالحوار السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد أن الاتصال الهاتفي تطرق إلي التطورات الخاصة بأزمة غزة.. حيث أعرب الدكتور عبد العاطي عن تقدير مصر للمواقف الإيجابية التي يتبناها الممثل الأعلي اتصالاً بالأوضاع في المنطقة، وخاصة الأزمة في غزة، والتطلع لمواصلة العمل سوياً من أجل وقف الحرب الدائرة في القطاع وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للتعامل مع الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه سكان قطاع غزة.
كما دعا وزير الخارجية، الممثل الأعلي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي إلي استمرار دعم الاتحاد للسلطة الفلسطينية كي تتمكن من الاضطلاع بمسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، معرباً عن حرص مصر علي التنسيق المستمر مع الاتحاد من أجل دعم الاستقرار ونزع فتيل الأزمات الخطيرة التي يواجهها الشرق الأوسط حالياً.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل