يكسر الإسباني لامين يامال، جناح منتخب بلاده الأول لكرة القدم، رقمًا قياسيًّا جديدًا عندما يواجه منتخب إنجلترا، الأحد في نهائي كأس أمم أوروبا، ويحاول كسر رقم آخر صامد منذ أكثر من نصف قرن.
وما لم يتعرض لأي إصابة مفاجئة، سيبدأ ابن الـ 17 عامًا موقعة حسم اللقب، وسيصبح أصغر لاعب يخوض مباراة نهائية للبطولة التي انطلقت عام 1960.
ويمتلك البرتغالي ريناتو سانشيز، لاعب الوسط، هذا الرقم القياسي، حتى الآن، بعدما لعِب نهائي نسخة 2016، ضد فرنسا، في عمر 18 عامًا و328 يومًا.
وشارك يامال، الذي يُتمّ السبت عامه الـ 17، أساسيًّا في جميع مباريات منتخب بلاده ضمن النسخة الجارية ما عدا مباراة «تحصيل حاصل» ضد ألبانيا، في ختام مرحلة المجموعات، شهِدت دخوله بديلًا.
وتأهل الإسبان إلى النهائي، الثلاثاء، بالفوز 2ـ1 على فرنسا، وأحرز اللاعب ذاتُه الهدف الأول، ما جعله أصغر مُسجِّل لهدف في تاريخ البطولة، عن عمر 16 عامًا 362 يومًا.
وفي ثاني أيام النسخة الجارية، التي انطلقت في 14 يونيو الماضي، انتصرت إسبانيا 3ـ0 على كرواتيا، وحينها أصبح يامال، في عمر 16 عامًا و338 يومًا، أصغر لاعبٍ يخوض مباراةً لحساب «اليورو».
وصنع اللاعب ذاتُه الهدف الثالث ضد الكروات، وأصبح من يصنع هدفًا في مباراةٍ من البطولة.
وإذا أحرز يامال هدفًا ضد إنجلترا، سيخطِف من الإيطالي بييترو أناستاسي صفة أصغر مُسجِّل خلال مباراة نهائية لكأس أمم أوروبا.
وحقق أناستاسي هذا الرقم القياسي عام 1968، عندما أحرز الهدف الثاني في الفوز الإيطالي 2ـ0 على يوغوسلافيا السابقة، الذي منح اللقب لـ «الآزوري».
ويومَها، كان عمر اللاعب الإيطالي، المتوفّي قبل أربعة أعوام ونصف العام، 20 عامًا و64 يومًا.