يحتاج المخ، إلى إمداد مستمر بالأكسجين والعناصر الغذائية ليعمل بشكل صحيح، وعندما يتوقف تدفق الأكسجين إلى المخ لفترة بسيطة يمكن أن يكون الأمر خطيرًا، وتحدث النوبة الدماغية أو السكتة الدماغية عندما يتوقف تدفق الدم إلى المخ.
وتعد الأعراض الشائعة للسكتة الدماغية هي صعوبة في المشي والفهم والكلام، والشلل أو الخدر في الوجه أو الساقين أو الذراعين هى أيضًا أعراض شائعة لملاحظة السكتة الدماغية، وفقا لموقع hindustantimes.
وأوضح التقرير، أنه اعتمادًا على موقع المشكلة في المخ، يمكن أن تحدث أعراض متغيرة، بما في ذلك تشوهات الكلام، وفقدان الإحساس في نفس الجانب الذي يوجد به الضعف، والأعراض المتعلقة بفقدان وظيفة التوازن التي يحافظ عليها المخ، والسلوك النفسي المتغير (الانفعال أو الخوف)، أو حتى فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
ومن عوامل الخطر الشائعة للسكتة الدماغية تشمل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والتدخين واستهلاك الكحول. ويمكن أن تحدث السكتة الدماغية في سن مبكرة بسبب اعتلالات تخثر الدم الكامنة أو أمراض القلب الخلقية أو المكتسبة (مثل مرض القلب الروماتزم.
وهناك نوعان للسكتة الدماغية هما:
السكتة الدماغية الإقفارية:
بسبب انسداد في تدفق الدم داخل الأوعية الدموية التي تغذي المخ. ويمكن تقسيمها إلى سكتة دماغية خثارية وسكتة دماغية انصمامية، وعادةً ما يعاني مرضى السكتة الدماغية من النوع الإقفاري من فقدان الوعي، والسقوط المفاجئ، وانحراف زاوية الفم إلى أحد الجانبين، وضعف في الذراعين والساقين، أو شلل كامل في نصف الجسم.
السكتة الدماغية النزفية:
نتيجة لتمزق الأوعية الدموية والنزيف في أنسجة المخ بسبب ارتفاع ضغط الدم. وهو نوع من تلف الأعضاء الطرفية الذي يحدث في حالات الطوارئ المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، حيث يرتفع ضغط الدم إلى ما يزيد عن 220/110 ملم زئبق.
وتؤدي السكتات الدماغية النزفية إلى ضعف الأطراف أو الشلل، بالإضافة إلى الصداع النابض.
ـ علاج مريض السكتة الدماغية
إن مفتاح علاج مريض السكتة الدماغية هو اتباع شعار “كن سريعًا”، والذي يعني التعرف على الأعراض مبكرًا والوصول إلى مرفق صحي في غضون 4 ساعات من ظهور الأعراض، وبعد هذه الفترة يكون من الصعب إحياء الأنسجة الميتة.