هبط فريق بوردو الفرنسي الأول لكرة القدم، المتوَّج بلقب الدوري ست مراتٍ، إلى الدرجة الثالثة بعد فشل المفاوضات مع مجموعة فينواي سبورتس، المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي، بشأن استحواذٍ محتملٍ.
وكشف بوردو، الذي كان ينافس في دوري الدرجة الثانية، عن قبوله الهبوط الأخير بقرارٍ إداري من الهيئة الوطنية للرقابة الإدارية، في وقتٍ سابقٍ من يوليو الجاري، بعد فشل الصفقة التي كان في إمكانها أن تنهي أزمته المالية على الرغم من استئناف المفاوضات.
وأوضح النادي في بيانٍ عبر موقعه الرسمي: «استأنفنا المفاوضات في الأيام الأخيرة، لكنَّ مندوبي فينواي سبورتس أكدوا، الإثنين، لإدارة النادي وحملة الأسهم عدم عزمهم على إتمام الصفقة على الرغم من كل الضمانات المقدَّمة من جانبنا».
وأضاف: «لذا قرَّر بوردو سحب الطعن المقدَّم ضد قرار الهيئة الوطنية للرقابة الإدارية بتاريخ 9 يوليو 2024، ونتيجةً لذلك، يقبل النادي قرار هبوطه للدرجة الثالثة لموسم 2024ـ2025، وسيتمُّ استدعاؤه مجددًا لعرض ميزانيته على هيئة الرقابة الوطنية».
وعانى بوردو، المملوك لرجل الأعمال جيرارد لوبيز، من مشكلاتٍ ماليةٍ طاحنةٍ لأعوامٍ، وتم وضع النادي تحت الرقابة الإدارية في 2021، كما تضاءلت أصوله على أرض الملعب.
وهبط النادي، الذي فاز بلقب الدوري الفرنسي المرة الأخيرة عام 2009 ووصل إلى دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا في العام التالي، إلى الدرجة الثانية عام 2022، بعد أن تذيَّل جدول ترتيب الدوري، وأفلت من هبوطٍ جديدٍ في الفترة نفسها عقب فوزه بطعنٍ ضد عقوبةٍ أخرى من هيئة الرقابة الإدارية.