أعلن منظمو ألعاب باريس أنهم سيعززون الإجراءات الأمنية خلال الأولمبياد، وسيضمنون وجود أفراد الأمن وتدريبهم بشكل جيد بعد اقتحام الملعب خلال مباراة كرة القدم للرجال بين الأرجنتين والمغرب.
وقال المنظمون: «إن الحادث الذي وقع خلال المباراة الافتتاحية لمنافسات كرة القدم للرجال، بعدما طارد أفراد الأمن المشجعين حول أرض الملعب الموجود في سانت إيتان، لم يشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا وسيتم التعلم من الدرس».
وأبلغ برونو لي راي، مدير الأمن في اللجنة المنظمة لألعاب باريس، الصحافيين أنه لا يقلل من أهمية أحداث الأمس، مبينًا أنه سيتم الاستعانة بموظفين إضافيين وحواجز جماهيرية للمباريات المقبلة في سانت إيتان، حيث كان النزول لأرض الملعب أسهل من الملاعب الأخرى.
وأكد لو راي أن 17 ألف فرد في المتوسط سيعملون على تأمين نحو 40 موقعًا للمنافسة، ونحو 100 موقع غير تنافسي مثل القرية الأولمبية ومرافق التدريب والفنادق.
وفي الأيام الأكثر ازدحامًا، سيرتفع هذا العدد إلى 22 ألف فرد، وتعتمد مستويات التوظيف على الرياضة، حيث يتم نشر أكثر من ألف فرد في الأحداث الرياضية الجماعية الكبرى، ولكن جزءًا ضئيلًا من هذا العدد في الرياضات الفردية مثل ألعاب القوى.
وقال لو راي: «إنه في حين ستتولى الشرطة مسؤولية الأمن خارج المواقع الأولمبية، فإن الأمن في الداخل ستتولاه الجهات المنظمة، التي ترتبط بعقود مع أكثر من 110 شركات أمنية».