تفرض المواجهات الكروية العربية ـ العربية نفسها للمرة الخامسة على دورة الألعاب الأولمبية، وطرفاها هذه المرة هما ذاتهما طرفا المواجهة الرابعة، التي جرت قبل 20 عامًا على أراضي اليونان.
ويلعب المنتخب المغربي ضد نظيره العراقي، مساء الثلاثاء، في ختام جولات المجموعة الثانية من منافسات كرة القدم ضمن أولمبياد باريس 2024.
ولن يتأهل المنتخبان معًا إلى دور الثمانية، ويستهدف كلٌ منهما الفوز للعبور، على حساب الآخر، من المجموعة، التي تضم أيضًا الأرجنتين، المتصدر، وأوكرانيا، وصيف الترتيب.
وكل منتخبٍ من الأربعة يملك ثلاث نقاط وفرصًا لتخطّي الدور الأول. وقد يودّع الطرفان العربيان المنافسات، إذا انتهت مباراتا الجولة الأخيرة بالتعادل.
ودشّن منتخبا الجزائر وسوريا، عام 1980، تاريخ المواجهات الكروية العربية – العربية في دورة الألعاب الأولمبية، وفاز الجزائريون على السوريين 3ـ0 لحساب المجموعة الثالثة وتأهلوا من مركز الوصيف، فيما غادر «نسور قاسيون» من الدور الأول لمنافسات اللعبة، في الدورة التي استضافها الاتحاد السوفيتي السابق.
بعد 4 أعوام، وفي لوس أنجليس الأمريكية، وضعت المجموعة الثالثة منتخبي السعودية والمغرب وجهًا لوجه، وفاز «أسود أطلس» 1ـ0، لكن المنتخبين غادرا معًا من الدور الأول.
ولحساب «برشلونة 1992»، تواجه المنتخبان القطري والمصري، ضمن المجموعة الثانية من منافسات اللعبة، وفاز القطريون 1ـ0 وتأهلوا، فيما خرج «الفراعنة» من دور المجموعات.
وفي الدورة الجارية، يعيد التاريخ نفسه، بعد عقدين من دورة «أثينا 2004»، التي سجّلت مواجهةً بين المنتخبين العراقي والمغربي ضمن المجموعة الثالثة من المنافسات الكروية. وتأهّل العراق إلى الدور التالي وخرج المغرب، على الرغم من فوز الأخير 2ـ1 على الأول.
ولُعِب لقاؤهما لحساب الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات، التي تجمعهما أيضًا في «باريس 2024».