وقال “ترامب”، للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في مار-أ-لاجو، أمس الجمعة، إنه تحدث مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبوع الماضي، بشأن محاولة الاغتيال، وأنه يعتقد أن العملاء يقومون “بعمل جيد للغاية” في التحقيق حول إطلاق النار.
ووفقًا لتقرير بثّته شبكة ” إيه بي سي نيوز”، وافق “ترامب” في وقت سابق على إجراء مقابلة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي كجزء من تحقيق المكتب في إطلاق النار في تجمع انتخابي في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو.
وأصاب المسلح، توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، طرف أذن “ترامب” اليمنى في الحادث. كما أُصيب اثنان آخران من المشاركين في التجمع بإطلاق النار، وقُتل أحد الحاضرين.
ووفقًا لبيان سابق للعميل الخاص كيفن روجيك، كانت المقابلة جزء من البروتوكول القياسي لمكتب التحقيقات الفيدرالي، للتحدث مع الضحايا أثناء التحقيقات الجنائية.
وقالت مصادر مطلعة على الاجتماع لشبكة “إيه بي سي نيوز” إن المحادثة، التي استمرت 90 دقيقة في 1 أغسطس، كانت مليئة بالتفاصيل حول تحقيق المكتب عن “كروكس”. ووجد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المسلح كان رجلًا ذكيًا بشكل لافت للنظر.
وقال عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي لـ”ترامب” إن “كروكس” حصل على أعلى من 1500 في اختبار (SAT) وهو امتحان كفاءة للقبول في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن هناك أيضًا علامات تشير إلى أن المسلح كان يعاني من اضطراب غير مشخص.
نقلا عن القاهرة الاخبارية
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل