وبحسب شهادات الناجين من القصف الإسرائيلي، دمرت القنابل مبنى سكنيا بالكامل وأدت إلى مقتل نازحين كانوا في خيام قريبة.
ومن بين الناجين من الغارة الجوية السيدة دعاء أبو حمادة، لكن طفلها الوحيد لم ينج، وقُتلت ابنتها إلى جانب تسعة آخرين من أفراد عائلتها.
وقالت أبو حمادة واصفة الأحداث التي عايشتها: “كنا نائمين محشورين داخل الخيمة، وفجأة، بدا الأمر وكأننا في يوم القيامة.. قُتل زوجي وابنتي وزوجة أخي. لقد قُتل كل أفراد عائلتي. جميعهم. لم يتبق لي أحد، لا شيء”.
وأضافت: “استيقظنا على صوت زلزال، وسمعنا صراخا ورأيت جثثا في كل مكان. لا أدري لماذا يفعل الإسرائيليون بنا هذا؟ لقد كانوا أطفالا أبرياء ينامون في سلام”.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة يوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 39790 قتيلا و92002 جرحى.
وصباح اليوم السبت، أفاد مراسلنا بمقتل 125 فلسطينيا وإصابة العشرات، في غارات إسرائيلية استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة خلال صلاة الفجر، في حصيلة محدثة غير نهائية للضحايا.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا زعم فيه أنه “استهدف مخربين عملوا من داخل مدرسة استخدمت كمأوى للمدنيين”.
وتجاوز عدد المفقودين منذ بداية الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي 10 آلاف شخص، بحسب أحدث إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
نقلا عن روسيا اليوم
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل