وأضاف ضياء رشوان، خلال لقاء ببرنامج “حديث الأخبار”، ويقدمه الإعلامي محمد الرميحي، المذاع على “إكسترا نيوز”، أن هناك متغير آخر مواز، وهو فكرة الحديث عن ردود إيرانية أو من حزب الله على اغتيال الرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر، وحتى هذه اللحظة الخطين يسيران جنبا إلى جنب، وكثيرين توقعوا بأن تتم الضربة ضد إسرائيل إذا كانت هناك ضربة قبل يوم الخميس أي قبل موعد المفاوضات.
وتابع ضياء رشوان: “كنت أفكر بعمق أكبر لمثل هذا الكلام لأن هذا معناه بأن الضربة لن يكون عليها ضربة، حيث تصور البعض أن الضربة عبارة عن نقطة واحدة سنقف عندها، وليس خط من النقاط سيتحرك حتى الوصول إلى الخميس، وبالتالي إذا حدث رد الليلة بشكل افتراضي من المعلوم بالضرورة أن الطرف الإسرائيلي أي كان حجم أو مكان الضربة سيرد، وبالتالي السيناريو بأن الضربة مؤجلة أو ستتم سريعا قبل المفاوضات، هذا ليس أكثر شيء دقيق”.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل