للحفاظ علي صحة القلب يجب عليك تنظيم نسبة الكولسترول في الدم لتجنب التعرض لأي مضاعفات صحية ، كالأزمات القلبية ومشاكل القلب المختلفة، والعديد من المضاعفات الأخرى.ووفقا لموقع hindustantimes سنتعرف على أفضل النصائح للحفاظ على صحة القلب وتنظيم نسبة الكولسترول.
إن إدراك العلاقة بين ارتفاع مستويات الكولسترول وأمراض القلب وزيادة الوزن، يعد من الأمور الهامة، حيث إن هناك 50٪ من المرضى يعانون من مستويات الدهون الثلاثية عالية، على الرغم من أن 60٪ منهم ليسوا بدناء، وهذا يؤكد على ضرورة إجراء فحوصات روتينية للكوليسترول والدهون الثلاثية و تصنف أحدث الإرشادات الصادرة عن جمعية أمراض القلب الهندية الأفراد إلى مجموعات “منخفضة المخاطر” و”عالية المخاطر”، مما يعمل على توحيد عملية تحديد ملف الدهون وتحسين دقة التشخيص.
إن الوعي بمستويات الكوليسترول ومراقبتها أمر أساسي لاتباع نهج شامل لصحة القلب، حيث يمكن أن يتسبب الكوليسترول الضار في تراكم الترسبات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويساعد الكوليسترول الضار المعروف باسم الكوليسترول “الجيد” على إزالة الكوليسترول الضار من مجرى الدم.
تعتبر مستويات الكوليسترول من المؤشرات الحاسمة لصحة القلب، ورغم أن نمط الحياة الصحي، بما في ذلك التغذية المتوازنة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلا أنه قد لا يكون كافياً بمفرده، فإن إجراء فحوصات منتظمة للدهون والكوليسترول الضار أمر ضروري، حيث أن إهمال هذه الفحوصات قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار دون اكتشافها، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تزيد متلازمة التمثيل الغذائي- وهي مجموعة من الحالات التي تشمل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية والدهون الزائدة في البطن ، وبشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري. تتطلب الإدارة الفعالة لمتلازمة التمثيل الغذائي مراقبة مستويات الكوليسترول عن كثب لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
فهم مستويات الدهون الثلاثية لتحسين صحة القلب
نظرًا لأن احتياجات كل فرد فريدة من نوعها، فإن خطط الوقاية الشخصية القائمة على أهداف الدهون الثلاثية المحددة ضرورية لإدارة أمراض القلب والوقاية منها بشكل فعال، ومن خلال فهم العلاقة بين السمنة والكوليسترول السىء ومن خلال فحوصات الدهون المنتظمة، يمكنك اتخاذ خطوات استباقية نحو صحة القلب بشكل أفضل.