غالبًا ما يتم وصف وجبة الحادية عشرة بأنها وجبة خفيفة أو وجبة طعام في منتصف الصباح، وغالبًا ما يحرص عليها البريطانيين، حيث يحرصون على تناولها خلال الاستراحة القصيرة حوالي الساعة 11 صباحًا، وكانت وسيلة لكسر الفجوة الطويلة بين وجبتى الإفطار والغداء، وتطورت هذه العادة وتبنتها العديد من الثقافات حول العالم، مع اختلافات تتراوح من استراحة القهوة البسيطة إلى وجبة خفيفة أكثر تفصيلًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
فيما يلى.. فوائد تناول وجبة الحادية عشرة:
تساعد على استقرار مستويات السكر في الدم
تلعب وجبة الإفطار دورًا حاسمًا في الحفاظ على مستويات الطاقة المتوازنة طوال اليوم، وبعد الإفطار، الذي يتم تناوله عادةً في حوالي الساعة 7 أو 8 صباحًا، يمكن أن يشهد الجسم انخفاضًا في مستويات السكر في الدم مع تقدم اليوم، ويمكن أن يؤدي هذا الانخفاض إلى الشعور بالتعب والتهيج وانخفاض التركيز، لذلك يساعد تناول وجبة خفيفة مغذية حوالي الساعة 11 صباحًا على استقرار مستويات السكر في الدم، مما يوفر مصدرًا ثابتًا للطاقة ويمنع الركود في منتصف الصباح الذي يعاني منه العديد من الأشخاص، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تساعد الوجبة الخفيفة الغنية بالكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والدهون الصحية، مثل حفنة صغيرة من المكسرات أو الزبادي أو الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة، في الحفاظ على الطاقة وإبقاء الجوع تحت السيطرة حتى وقت الغداء.
تُعزز الصحة العقلية
تُمارس مستويات عالية من الأنشطة البدنية والعقلية خلال ساعات الصباح، والتي تساعد بشكل كبير على التركيز وتعزيز الوظائف الإدراكية للجسم خاصة خلال هذه الفترة، ويمكن أن يساعد تناول هذه الوجبة الخفيفة في منتصف الصباح على تعزيز التركيز والإنتاجية من خلال تزويد الدماغ بالعناصر الغذائية الأساسية، كما تدعم الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه أو الخضروات، الوظائف الإدراكية وتساعد في الحفاظ على الوضوح العقلي، علاوة على ذلك، فإن أخذ استراحة للاستمتاع بوجبة خفيفة يمكن أن يكون بمثابة إعادة ضبط عقلي، مما يقلل من التوتر ويحسن المزاج العام. تسمح هذه الراحة القصيرة للأفراد بالابتعاد عن مهامهم، واستعادة نشاطهم، والعودة بطاقة متجددة وعقل أكثر وضوحًا.
تحسين صحة الجهاز الهضمي
إن تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا بدلًا من ثلاث وجبات كبيرة يمكن أن يساعد في الهضم ويمنع مشاكل مثل الانتفاخ أو عدم الراحة، وتساعد الوجبات الخفيفة في الحفاظ على نشاط الجهاز الهضمي دون إرهاقه، مما يسمح بمعالجة أكثر كفاءة للعناصر الغذائية، ويمكن للأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه أو الخضروات أو الحبوب الكاملة، أن تعزز صحة الجهاز الهضمي من خلال دعم حركات الأمعاء المنتظمة ومنع الإمساك.
من الضروري اختيار وجبة الحادية عشرة بحكمة
إن اختيار الوجبات الخفيفة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية مع تجنب الأطعمة المعالجة أو السكرية بشكل مفرط يضمن أن هذه الوجبة في منتصف الصباح تدعم الصحة العامة والرفاهية، وتعد الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضروات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة خيارات ممتازة لتناول وجبة خفيفة بعد الظهر، فلا توفر هذه الأطعمة الفيتامينات والمعادن الأساسية فحسب، بل تساعد أيضًا في السيطرة على الجوع وتوفير الطاقة المستدامة.