دعا المنسق الدبلوماسي الأوروبي جوزيب بوريل إلى وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في قطاع غزة لتنفيذ حملة تحصين ضد شلل الأطفال.
وقال بوريل على منصة X-platform: ‘إن الانتشار السريع لشلل الأطفال يهدد جميع الأطفال في غزة الذين هم أصلاً من بين الأكثر ضعفاً بسبب النزوح والفقر وسوء التغذية.
وأضاف: ‘أدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار الإنساني لمدة ثلاثة أيام، بغض النظر عن المفاوضات المكثفة، حتى تتمكن منظمة الصحة العالمية واليونيسف من التطعيم’.
وذكر مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق أنه ‘تم تسليم لقاحات شلل الأطفال إلى غزة يوم الأحد (اليوم الأخير)’.
وكانت منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسف قد دعتا في وقت سابق إلى وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام في غزة في أواخر أغسطس وسبتمبر حتى يتسنى البدء في التطعيم. كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى هدنة إنسانية خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
وفي نهاية شهر يوليو، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تفشي وباء شلل الأطفال في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن ”تسعة أشهر من القتال في غزة هي السبب الرئيسي لانتشار المرض”.
وقال أحمد الرباعي، مهندس خدمات المياه في بلدية الساحل في قطاع غزة، ، إن وباء شلل الأطفال ناتج جزئياً عن أزمة المياه في قطاع غزة، حيث توقفت معالجة مياه الصرف الصحي وتصريفها“.
وحذرت منظمة الصحة العالمية واليونيسف مرارًا وتكرارًا من خطر تفشي مرض شلل الأطفال في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
واضطر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى طلب هدنة إنسانية طارئة لتنفيذ حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لوقف انتشار شلل الأطفال.
ووفقًا لمنظمات الإغاثة الدولية، فقد تم القضاء على شلل الأطفال في غزة قبل 25 عامًا، ولكن تراجع التحصين بعد اندلاع الحرب قد خلق الظروف الملائمة لعودة ظهوره.
نتيجة للهجوم الإسرائيلي على غزة، تضرر 70% من مرافق المياه والصرف الصحي في غزة بشكل كبير، كما تم إلقاء حوالي 340,000 طن من النفايات الصلبة في المناطق المأهولة بالسكان أو بالقرب منها.
نقلا عن sputniknews
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل