«كما تعلمون إنه عامي الأخير في النادي».. هكذا قالها المصري محمد صلاح، جناح وهداف فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم، عقب الفوز على مانشستر يونايتد، الأحد، لحساب الجولة الثالثة للدوري الممتاز. عبارة ربما تكشف الكثير عمّا يدور في ذهن اللاعب، وموقفه من البقاء أو الرحيل.
صلاح سجل هدفًا في المباراة وصنع اثنين في الفوز بثلاثية نظيفة على ملعب أولد ترافورد. وعندما سئل عن سر بدايته السريعة والقوية في الموسم الجديد للدوري، إذ سجل حتى الآن 3 أهداف وصنع مثلها، أوضح الدولي المصري أنه يلعب بضغط أقل على كاهله بحسب موقع «سي إن إن» CNN، الإثنين.
ونقل الموقع تصريحات صلاح لشبكة «سكاي سبورت» Sky Sports عقب المباراة: « أمضيت صيفًا رائعًا، وقضيت وقتًا طويلًا مع نفسي للبقاء في أجواء إيجابية، لأنه – وكما تعلمون – عامي الأخير في ليفربول.. أريد فقط الاستمتاع بها ولا أريد التفكير بها.. أشعر وكأنني ألعب كرة القدم بحرية.. وبعدها سنرى ما سيحدث العام المقبل».
وينتهي عقد صلاح مع «الريدز» في يونيو 2025، بعد أن قدم إلى أنفيلد في 2017 مسجلًا 160 هدفًا في الدوري خلال هذه المسيرة الطويلة، وقد ارتبط اسمه بالانتقال إلى أندية أخرى خلال تلك الأعوام، ومنها عرض ضخم رفضه النادي من السعودية العام الماضي، كما أوردت «سي إن إن».
ومع الكثير من الأخبار حول مستقبله قال صلاح: «إن النادي لم يتحدث معه حول تمديد محتمل للعقد، عند دخولي للملعب أقول ربما هذه المرة الأخيرة التي ألعب فيها مع الفريق.. لم يتحدث معي أي أحد في النادي حول العقد، لذا أقول لنفسي حسنًا أنا ألعب الآن موسمي الأخير، وسنرى ما سيحدث في نهاية الموسم».
وعندما سألت شبكة «سكاي» الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول عن تصريحات صلاح قال: «هناك الكثير من ماذا إذا.. في هذه اللحظة هو واحد من التشكيلة، وأنا سعيد جدًا بأنه أحد عناصري وهو يؤدي بشكل رائع». وأضاف:« أنا لا أتحدث عن عقود اللاعبين، لكني أستطيع التحدث لساعات عن كيف لعب صلاح اليوم.
أداء صلاح في مباراة الأحد هو استمرار لسجله القوي أمام مانشستر يونايتد، المنافس الأكبر لفريقه، إذ سجل 10 أهداف في شباكه في 9 مباريات في ملعب «أولد ترافورد».
في عامه الأخير.. صلاح يلعب ويسجل بلا ضغوط
