وسط الغموض الذي يحيط بآلية اختيار القيادات داخل حزب الله، يتصدر هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وصهر قاسم سليماني، قائمة المرشحين لخلافته.
صفي الدين يشبه نصر الله في العديد من الجوانب، بما في ذلك شكله وطريقة حديثه، وقد تم إعداده منذ عام 1994 لتولي قيادة الحزب، عندما عاد من “قم” الإيرانية لتولي رئاسة المجلس التنفيذي.
طوال السنوات الماضية، أشرف صفي الدين على إدارة العمليات اليومية لحزب الله، بما في ذلك إدارة مؤسساته وأمواله، بينما ترك نصر الله التركيز على الملفات الاستراتيجية. كان صفي الدين مسؤولا عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري للحزب.
تعززت مكانة صفي الدين داخل الحزب بفضل علاقاته الوثيقة مع القيادة الإيرانية، حيث درس في قم وتواصل مع كبار المسؤولين في طهران.
كما أن زواج ابنه من ابنة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، والذي قتلته الولايات المتحدة في ضربة دقيقة، عزز من مكانته، مما يجعله الخيار الطبيعي لخلافة نصر الله.
وفقا للموقع الرسمي لمنظمة محاربة التطرف، فأن هاشم صفي الدين هو المسؤول عن الإشراف على “أنشطة حزب الله السياسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية”.
بصفته رئيسا للمجلس التنفيذي، يعد صفي الدين واحدا من 7 أعضاء منتخبين في مجلس الشورى الحاكم لحزب الله.
وبحسب ما ورد فهو التالي في ترتيب قيادة حزب الله خلفا للأمين العام حسن نصر الله.
وتم تصنيف صفي الدين كإرهابي من قبل الولايات المتحدة في مايو 2017.
نقلا عن سكاي نيوز
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل