زعمت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مصادر أن قراصنة صينيين كانوا يعترضون المكالمات الهاتفية للسياسيين الأمريكيين، ومن بينهم أحد مستشاري المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب.
ووفقا لثلاثة أشخاص وصفتهم الصحيفة بالمطلعين على الوضع، فإن القراصنة مرتبطون بمجموعة “Salt Typhoon”، التي يُزعم أنها مرتبطة بالحكومة الصينية.
وبحسب المصادر، فقد تمكنوا من الوصول إلى التسجيلات الصوتية للمكالمات الهاتفية، بالإضافة إلى الرسائل النصية غير المشفرة. وأشار أحد المصادر إلى أن السلطات الأمريكية لا تزال تحاول معرفة عدد الرسائل والسجلات التي وقعت في أيدي المخترقين.
وتعتقد المصادر أيضا أن الهدف الآخر لـ “Salt Typhoon” هو إنشاء نظام يمكنه تتبع طلبات التنصت على المكالمات الهاتفية من الوكالات الحكومية إلى مشغلي الاتصالات بشكل قانوني.
ويعتقدون أن الدافع قد يكون التعرف على الأفراد الذين يراقبهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ووكالات استخبارات أخرى.
ويوم الجمعة الماضي، قالت مصادر لوكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، إن الولايات المتحدة تحقق في محاولات صينية لاختراق وقرصنة هواتف محمولة يستخدمها دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس.
ولم يؤكد بيان مكتب التحقيقات الفيدرالي أن ترامب وفانس كانا من بين الأهداف المحتملة، لكنه قال إنه يحقق في “الوصول غير المصرح به إلى البنية التحتية للاتصالات التجارية من قبل جهات تابعة لجمهورية الصين الشعبية”.
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي مرارا على مدار العام الماضي من “عمليات القرصنة الصينية”، وأخبر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس راي الكونغرس في يناير الماضي، أن المحققين عطلوا مجموعة ترعاها الدولة الصينية تُعرف باسم Volt Typhoon.
المصدر.. وكالات
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل