سنتطرق في تقريرنا من مباريات لا تنسى الى نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم 2016 الذي جمع ريال مدريد واتلتيكو مدريد في السان سيرو معقل نادي ميلان الايطالي والذي انتهى بالتعادل 1 – 1 وحقق الميرنغي اللقب ال 11 في البطولة بعد حسمه لركلات الترجيح الذي اضاع فيها خوانفران الركلة الرابعة ومنح اللقب للفريق الملكي.
وفي تفاصيل اللقاء افتتح اللاعب الدولي الاسباني سيرجيو راموس التسجيل لريال مدريد وعادل البلجيكي كاراسكو النتيجة للاتلتي الذي اضاع نجمه الاول الفرنسي انطوان غريزمان ركلة جزاء كانت كفيلة بمنح اللقب للفريق الابيض والاحمر.
الوقت الاضافي شهد فرصة خطيرة للوكاس فاسكيز كانت كفيلة بانهاء الامور الا ان الفريقين احتكما لركلات الترجيح لفض الشراكة والتعادل بينهما.
وككل المسابقات التي تصل الى ركلات الترجيح يلعب الحظ دورا مهما في تحديد الفائز الا ان الملفت في ركلات الترجيح كان تدخل المدربين زيدان وسيميوني وتدريب اللاعبين على نقاط ضعف الحارسين اوبلاك ونافاس وبدا ذلك جليا في تنفيذ الركلات.
فاذا نظرنا الى لاعبي الريال فنرى ان لوكاس فاسكيز ومارسيلو وغاريث بايل وسيرجيو راموس وكريستيانو رونالدو سددوا جميعا على يسار الحارس اوبلاك الذي اكتفى بمشاهدة الكرة تدخل المرمى ولم يحاول سوى على رمية واحدة ولكنه فشل في صدها مما يؤكد ان الريال قام بالبحث عن نقاط ضعف الحارس في ركلات الترجيح.
اما من الناحية الاخرى فنتاكد ان الاتلتيكو قام ايضا بدرس خطوات كايلور نافاس وكيفية تحركه لضربات الجزاء فسدد كل لاعبي اتلتيكو على يمين الحارس وسجلوا حتى الركلة التي اضاعها خوانفران كانت على يمين نافاس الا انها ارتطمت بالقائم لتخرج ويسجل رونالدو الركلة الحاسمة ويمنح اللقب للفريق الملكي