لا صوت يعلو في الوقت الحالي، إلا على ميركاتو الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر “الصيفي”، لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم.والنصر أعلن في وقتٍ سابق، التعاقد مع ثنائي قلب الدفاع محمد آل فتيل والأرجنتيني فونيس موري، بالإضافة إلى الظهير الأيسر محمد قاسم، وصانع الألعاب البرازيلي أنديرسون تاليسكا، والمهاجم الكاميروني فينسنت أبوبكر. ولم تكتفِ الإدارة النصراوية، برئاسة مسلي آل معمر، بهذه الصفقات، حيث فتحت خط تفاوض مع عدد آخر من اللاعبين،؛ خاصة في مركز حراسة المرمى.وأقوى الأسماء التي ارتبط بالانتقال إلى النصر، لتدعيم حراسة المرمى؛ النجم المصري محمد الشناوي “الأهلاوي”.وعلى الرغم من نفي إعلاميي النصر، التفاوض مع الشناوي، إلا أن تسريبات قوية من داخل النادي، تؤكد تقديم عرض بالفعل للحارس المصري.* كواليس مثيرة.. وفي هذا السياق، كشفت تقارير مصرية، عن كواليس مفاوضات النصر، مع محمد الشناوي، لضمه إلى صفوف الفريق الأول لكرة القدم.ووفقًا لهذه التقارير، حصلت إدارة النصر، على موافقة وكيل الحارس المصري، والذي اشترط حصول اللاعب على راتب سنوي، يقدر بـ3 ملايين دولار، ومقدم عقد سنة كاملة.وأضافت التقارير: “مسؤولو النصر، وافقوا على طلبات وكيل الشناوي، ثم بدأوا بعدها التفاوض بشكل رسمي، مع إدارة الفريق القاهري”.ولكن، قلعة العالمي تعرضت لضربة قوية، بعد رفض مجلس إدارة الأهلي، التخلي عن اللاعب، خاصة في ظل المنافسة الشرسة على لقب الدوري المصري.وعاد مسؤولو النصر، إلى وكيل الشناوي، من جديد، لكي يطلبوا منه الضغط على إدارة الأهلي، من أجل الموافقة على التخلي عن الحارس الدولي.- إذًا.. ماذا كان رد فعل وكيل الشناوي؟وكيل الحارس المصري – حسب التقارير –، وعد إدارة النصر، بإقناع إدارة الأهلي، على التخلي عن الشناوي، ولكن بعدة شروط؛ هي:1- زيادة راتب اللاعب، من 3 إلى 4 ملايين دولار.2- الاحتفاظ ببند الحصول على مقدم عقد “سنة كاملة”.وأشارت التقارير، إلى موافقة النصر، على مطالب الوكيل الجديدة، ليقوموا بعدها بتقديم عرض مالي إلى الأهلي، بقيمة 6 ملايين دولار.وتنتظر الإدارة النصراوية، رد نظيرتها في الأهلي، على العرض الجديد، ومدى نجاح ضغط اللاعب ووكيله، من أجل حسم الصفقة.