عند اقتناء سيارة من ماركة تسلا، يواجه المالك الجديد لها عدد من المشكلات الرئيسية، سيكون عليه التعامل معها دائما.
واستعرض موقع “هوت كارز” المختص بأخبار السيارات، المعضلات التي تواجه ملاك سيارات تسلا، والتي تواجه غالبيتها ملاك السيارات الكهربائية بصفة عامة.نطاق السير
من العوامل الحيوية التي يختار على أساسها مالك السيارة، سيارته الكهربائية الجديدة نطاق سيرها وفق قدرات بطاريتها.
وعرفت سيارات تسلا بأنها أبرز السيارات الكهربائية على صعيد نطاق السير، لما تتمتع به من نطاق سير بعيد المدى هو الأطول بين السيارات المطروحة بالأسواق، ورغم ذلك يجب أن يعلم سائق السيارة أن متوسط الحد الأقصى لنطاق سير سيارات تسلا يصل لـ 350 ميلا قبل نفاد البطارية.
شاشة التحكم العملاقة
من المشكلات الطريفة في التعامل مع سيارات تسلا، شاشة التحكم بمنطقة التحكم الوسطى بالسيارة، والتي من خلالها يتحكم السائق في كافة أنظمة السيارة.
وسببت هذه الشاشة بعض المشكلات حين طرحت بموديلات تسلا حديثا، من ضمنها أن تعرض بعض السائقين للتوقيف لمخالفات مرورية ظنا من ضباط المرور أن الشاشة عبارة عن حاسوب لوحي كان يستخدمه السائق أثناء سير السيارة، بالإضافة لأن الشاشة قد تبدو معقدة في البداية قبل أن يعتاد عليها السائق.تسريب الطاقة
من المشكلات التي بلغ عنها ملاك لسيارات تسلا في الأشهر الأخيرة، تعرض السيارة لتسريب طاقة غير معلوم سببه، بتراجع طاقة البطارية وإضطرار السائق لإعادة شحنها مبكرا، ولم تقدم تسلا مبررا حتى الآن لهذه المشكلة غير أنها لم تظهر إلا في عدد محدود من سياراتها الجديدة.
القيادة الذاتية
من أكبر المشكلات التي واجهها السائقين المستخدمين لنظام القيادة الذاتية المساعد بسيارات تسلا، أزمة الاعتماد على هذا النظام أدت في بعض الحالات لحدوث حوادث تصادم خطرة دفعت تسلا للعمل على تطويره ومعالجته.