وصل جثمان الأمير فيليب، زوج ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية، إلى كنيسة القديس جورج، فيما تابعت العدسات أفراد العائلة الملكية.
وبدأ الأمير فيليب رحلته الأخيرة، السبت، على متن سيارة لاند روفر معدلة خصيصا، وتبعه سيرا على الأقدام موكب من كبار أفراد العائلة المالكة ومنهم تشارلز ووليام وهاري.
وتبعت الملكة إليزابيث الجنازة في سيارتها بينما كان النعش محمولا على سيارة ديفندر مصممة حسب الطلب باللون الأخضر العسكري. وتقام مراسم الجنازة في كنيسة سان جورج.تبع الأمير تشارلز والأميرة آن النعش سيرا على الأقدام، وتبعهما أخواهما إدوارد وأندرو وابنا تشارلز وليام وهاري، مستحضرين ذكريات جنازة ديانا عام 1997 عندما سارا في طفولتهما خلف نعش والدتهما.وأُعلنت دقيقة صمت في جميع أنحاء البلاد حدادا على رحيل الأمير فيليب، الشخصية المحورية في النظام الملكي البريطاني.
وسار خلف سيارة لاند روفر من طراز قديم تحمل جثمان والده ومن خلفه ابناه، الأميران هاري وويليام.وظهر الأميران هاري وويليام متباعدين خلال الجنازة على نحو فسره بعض المراقبين بأنه يزيد عن كونه التزاما بالتباعد الاجتماعي، وصولا إلى حالة من التباعد النفسي بين الشقيقين على خلفية الجدل الذي أثير مؤخرا حول ما يجري داخل القصر الملكي.وظهرت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وحيدة داخل سيارتها وقد دخلت إلى الكنيسة من باب جانبي، مرتدية الكمامة، التي تخفي الكثير من ملامح وجهها.