طغى نبأ وفاة السويدي لارس فيلكس، الذي اشتهر برسومه المسيئة للنبي محمد، على موقع التدوينات “تويتر” مع عشرات التغريدات التي احتفت بالخبر.
وطغت نبرة الشماتة والسخرية على أغلب تعليقات مغردي موقع التدوينات القصيرة، الذين اعتبروا أنه حصد ما زرعه في حياته، وأن نهايته جاءت عادلة لما ارتكبه في حق رسول الله.وذهب بعض المغردين إلى أبعد من ذلك، معتبرين أن تفحم جثته ما هو إلا جزءا بسيطا من العقاب الذي ينتظره جراء تطاوله على سيدنا محمد، وإثارته غضب ملايين المسلمين طوال سنوات تخطت العشر.واستيقظ الملايين من المسلمين، الإثنين، على نبأ وفاة الرسام السويدي متفحما داخل سيارته وبرفقته اثنين من رجال الشرطة.
ووفقا لبيان الشرطة السويدية، لقي فيلكس حتفه في حادث سيارة قرب بلدة ماركارد الجنوبية الأحد، عندما كان مسافرا في سيارة شرطة اصطدمت بشاحنة.
وذكر البيان أن النيران اشتعلت في السيارتين عند الاصطدام، كما أصيب سائق الشاحنة بجروح خطيرة ونقل إلى المستشفى.
ردود فعل مغردي تويتر
من النادر ألا ينقسم مغردو تويتر حول خبر ما، وهذا ما حدث مع نبأ وفاة صاحب الرسوم المسيئة، لتُجمع أغلب التعليقات على لقاء فيلكس العقاب المناسب لتخطيه في حق رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام.
“مات خرقا”، “تفحمت جثته”، “وفاة مروعة”، “حادث مأساوي”، جميعها تعليقات وصف بها المغردون ما آل إليه فليكس في نهاية المطاف.
غردت Ibtisam Alomari: “هل وجدت ما وعدك ربك حقا؟ إنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً”.
وأضافت: “مات حرقًا في حادث سير.. وفاة السويدي لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة للرسول، ومعه شرطيين يحرساه، ماتوا جميعاً حرقاً بحادث سير”.
أما أحمد عايض فعلق: “احترق حتى تفحمت جثته مع حراسته الشخصية التي تحرسه منذ عام 2007 لحمايته من أي اعتداء من المسلمين حسب مزاعمهم”.وقال anas bohajar: “فليكس مات حرقاً بعد تعرضه لحادث سيارة مع اثنين من عناصر الشرطة المرافقين له. قالى تعالى: (إنا كفيناك المُستهزئين)”.
التعليق ذاته كتبته أم أيمن: “وفاة رسام الكاريكاتير السويدي لارس فيلكس صاحب الرسوم المسيئة لنبينا الكريم إثر حادث سير مأساوي. (إنا كفيناك المُستهزئين) صدق الله العظيم”.
وأضافت: “كم سعدت بهذا الخبر، أثلج صدري، أول مرة بحياتي أشمت في أحد”.
أما أميرة غُزِّي فقالت إن “وفاة لارس فيلكس حادث مفرح ويُسر المؤمنين وليس حادثاً مأساويا، فالحمد لله على هلاكه، واللهم احشره مع المتكبرين والظالمين في أسفل سافلين”.بسخرية علق Moaaz Saad Farok وكتب: “وفاة رسام الكاريكاتير السويدي لارس فيلكس، رفقة ضابطي حراسة إثر حادث مروري بشاحنة، اشتعلت النيران في السيارتين”.الشماتة من خبر الوفاة استمر مع تعليق SARA White heart: “حادث مروع يؤدي إلى وفاة رسام الكاريكاتير المسيء للنبي لارس فليكس وتفحم جثته. سبحان الله يمهل ولا يهمل اتقوا يوم ترجعون فيه الى الله”.
يحيى الغماري علق: “الله سبحانه يمهل ولا يهمل، وفاة رسام الكاريكاتير السويدي لارس فيلكس صاحب إثر حادث سير”.أما الراوي فرأى أن “وفاة فيلكس حرقًا بعد حادث تصادم واشتعال النار في سيارته، خبر مبهج بالنسبة لنا كمسلمين. من يؤذينا في رسول الله موته لنا عيد”.وقال Mukhtar M Ballool: “وفاة فيلكس صاحب الرسوم المسيئة في حادث تصادم بعد اندلاع حريق بالسيارة. هذا جزاء كل من تسول له نفسه ان يحارب اللَّه ورسوله ودينه في الارض، لهم خزي في الحياة الدنيا ولهم في الآخرة عذاب الحريق جهنم يصلونها وبئس المصير”.وكتب غِراسْ: “وفاة صاحب الرسوم المسيئة للرسول السويدي لارش فيليكس محروقاً هو وحارسيه الشخصيين. يموت أعداء الرسول ويبقى حب الرسول في قلوبنا”.