قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها ستصدر تحذيرات من “المستوى الرابع” بعدم السفر لنحو 80% من البلدان.
ودعت الخارجية المواطنين إلى أن “يعيدوا النظر في السفر إلى الخارج” بسبب مخاطر كوفيد-19. وقالت الوزارة: “في الوقت الذي يواجه فيه المسافرون مخاطر مستمرة بسبب جائحة كوفيد 19، ستبدأ وزارة الخارجية في تحديث إرشادات السفر الخاصة بها هذا الأسبوع لتعكس بشكل أفضل إشعارات السفر الصحية المستندة إلى العلم لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والتي تحدد القضايا الحالية التي تؤثر على صحة المسافرين”.
وقالت الوزارة إن هذا لا يعني “إعادة تقييم الوضع الصحي الحالي في دولة معينة ولكنه يعكس تعديلا في نظام تقديم النصائح بشأن السفر”.
وكانت الولايات المتحدة قد أصدرت تحذيرا شاملا من المستوى الرابع حول السفر الدولي في مارس/آذار 2020، ورفعته في أغسطس/آب من العام الماضي، حيث بدأت مرة أخرى في إصدار تحذيرات فردية لأجزاء مختلفة من العالم.
السفر بعد التطعيم
من ناحية أخرى، أعربت لجنة استشارية دولية خاصة بالصحة عن رفضها لإدراج شرط التطعيم ضد كورونا ضمن قواعد الدخول بالنسبة للسفر.
وقالت لجنة الطوارئ المستقلة، التي تقدم المشورة لمنظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بطرق التعامل مع الجائحة إنه لا يعرف سوى القليل جدا عما ما إذا كان يمكن أن يمنع التلقيح انتشار فيروس كورونا وكيفية ذلك.
وأضافت اللجنة أنه علاوة على ذلك فإن هذه المتطلبات تعد غير عادلة بسبب التوزيع غير المتساوي للقاحات وأنها سوف تعمق الانقسامات بين الناس من دول مختلفة.
وقالت اللجنة إنها قلقة بدرجة كبيرة للغاية إزاء التوزيع غير المتساوي للقاحات ضد كوفيد -19 في أنحاء العالم.
وبحسب الخبراء من غير المحتمل التغلب على الوباء قبل إتاحة جرعات كافية من اللقاحات لجميع الدول والأدوية والاختبارات.
وناشدت اللجنة الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية دعم برنامج اللقاحات الدولي “كوفاكس”، وهو مبادرة تهدف إلى تحقيق الوصول المتساوي للقاحات المضادة لمرض كوفيد-19 والتي تعتمد عليه الكثير من الدول الفقيرة.
كما أوصى الخبراء المنظمة بتسريع اختبار لقاحات جديدة للوقوف على سلامتها وفعاليتها وتعزيز السلطات المسؤولة في الدول الأعضاء.
وأضافت اللجنة أنه يجب تحسين مراقبة المخاطر ولا سيما فيما يتعلق بالسلالات الجديدة للفيروس ، وأن أي شيء يتعلق بتطوير لقاحات يجب أن تكون له الأولوية القصوى.