أظهرت دراسة جديدة أن كبار السن الذين يستمعون إلى الموسيقى الهادئة ينامون في الليل بشكل أفضل من أولئك الذين لا يستمعون إليها.
وذكر موقع “يو بي آي” الأمريكي في تقرير نشره، الخميس، أنه استناداً إلى قياس مؤشر جودة النوم، شائع الاستخدام، والمكون من 21 نقطة، فإن الدراسة وجدت أن مستمعي الموسيقى قد حققوا في المتوسط تحسناً بمقدار نقطتين في النوم مقارنة بغير المستمعين إليها.كما أشارت الدراسة، التي نُشرت في دورية مجتمع الشيخوخة الأمريكي، الأربعاء، إلى أن أولئك الذين اختاروا الموسيقى “الهادئة”، أو الموسيقى ذات الإيقاع البطيء، وبصوت منخفض، قد شهدوا تحسناً يقارب الـ2.5 نقطة على نفس المقياس، وذلك مقارنة بأولئك الذين استمعوا إلى الموسيقى “الإيقاعية” أو الموسيقى ذات الإيقاع الأسرع.ونقل الموقع عن المؤلف المشارك في الدراسة، ين تشين، قوله إن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة في وقت النوم، أو بالقرب منه لمدة أربعة أسابيع قد أدى إلى تحسن بنحو ثلاث نقاط على المقياس.
وأضاف تشين أن “الاستماع إلى الموسيقى الهادئة يمكن أن يحسن من جودة النوم عن طريق تعديل نشاط الجهاز العصبي، وإطلاق الكورتيزول، وبالتالي خفض مستويات القلق والتوتر”.
وتابع: “وجدنا أن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة يؤدي لتحسين جودة النوم بشكل كبير وذلك مقارنة بالاستماع إلى الموسيقى التي تركز على الإيقاع، كما أن العلاج بالموسيقى الذي يستمر لأكثر من أربعة أسابيع كان أكثر فاعلية”.
وحلل تشين، في هذه الدراسة، وزملاؤه، البيانات من خمس دراسات أخرى شملت مجتمعة 288 شخصاً بالغاً تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، وذلك لتقييم دور الموسيقى في جودة النوم.