يعتزم واحد من كل 4 من أصحاب الكلاب الجدد في بريطانيا التخلي عن حيوانه، وذلك بعد طفرة كبيرة في عمليات تبني الحيوانات في المملكة خلال جائحة كورونا.
وأظهرت إحصاءات اتحاد مصنعي أغذية الكلاب، في استطلاع الجمعة، أن عدد المنازل التي تضم كلاباً في بريطانيا ارتفع من 9 ملايين قبل ظهور الجائحة إلى 12 مليوناً، إذ قررت أسَر كثيرة الاستحواذ على حيوانات أليفة بسبب اضطرار أفرادها إلى تمضية وقت أكبر في المنزل خلال مراحل الحجر المتتالية.لكن بعد موجة تملّك الحيوانات الأليفة، تبيّن لأصحاب الكلاب الجدد أن تبني حيوان أليف يرتّب عليهم مسؤوليات قد تشكل أعباء عليهم.
ويعتزم واحد من كل أربعة من هؤلاء التخلي عن كلبه بسبب صعوبة السيطرة عليه، وفقاً لاستطلاع أجرته “أتوميك ريسيرتش فور بورنز بت نيوتريشن” عبر الإنترنت من 6 إلى 9 أبريل/نيسان مع 2002 من مالكي الكلاب في بريطانيا.
ويخشى بعض مالكي الكلاب رد فعل حيواناتهم عندما تقابل أشخاصاً آخرين وحيوانات أخرى مع الرفع التدريجي لإجراءات الحجر.
وبيّن الاستطلاع إن أكثر من ثلث (35%) من شملهم الاستطلاع يخشون أن تعضّ كلابهم شخصاً لا تعرفه بعد الحجر.
وتتوقع ملاجئ الحيوانات أن تستقبل في المرحلة المقبلة عدداً كبيراً من الكلاب التي هجرها أصحابها.
ونقل بيان “بورنز بت نيوتريشن” عن جيل وايت من ملجأ “ذي بوردر كولي سبوت” قولها: “لقد وصل عدد الكلاب التي أعيدت إلينا إلى مستويات غير مسبوقة، وعندما تُرفع آخر قيود الحجر في 21 يونيو/حزيران، نتوقع أن يتدفق أصحاب الكلاب إلينا لتسليمنا كلابهم”.