كان مسرح بولشوي التاريخي في موسكو صرحا لأمسية فنية جمعت ألمع فناني الأوبرا بقيادة العالمي بلاسيدو دومينغو في شهر مارس/آذار الماضي.ووَحَد الإسباني دومينغو مطربين ملهمين في حفل خاص من تقديم “آي إم جي” للفنون المسرحية. وكان من بين المطربين الحائزين على جوائز أوبراليا المرموقة.ويقول دومينغو الذي احتفل بعيد ميلاده الثمانين هذا العام: “لقد غنيت مع الجميع منذ سنوات مثل ريناتا تيبالدي وجميع المطربين العظماء والرائعين في تلك الأيام، وأنا فخور جدًا الآن عندما أغني مع الفائزين في أوبراليا.”من جهتها تقول السوبرانو الروسية التي تؤدي الغناء الثنائي برفقة دومينغو ” بدأت الغناء الثنائي مع بلاسيدو دومينغو منذ وقت طويل، الغناء معه متعة حقيقية. بصرف النظر كونه أسطورة، فهو رجل رائع وروح نقية للغاية “. View this post on InstagramA post shared by Большой Театр (@bolshoi_theatre)في حضرة الإبداع.. الحياة تدَب مجددا في أوبرا لاسكالا بحضور 24 موسيقيا وغياب الجمهورشاهد: للمرة الأولى منذ عام 1939.. إحياء حفل ليلة رأس السنة في فيينا بدون جمهورالسوبرانو البلغارية سونيا يونشيفا…صوت “بألوان فريدة”كما شارك في الأمسية التينور خافيير كامارينا الذي لم يخفي مدى تأثره عند سماعه للأوبرا لأول مرة وتأثير دومينغو عليه.ويقول “عندما بدأت دراسة الغناء، لم تكن لدي فكرة عن الأوبرا. كان لدي أستاذ لغة إيطالي عرفني على بلاسيدو دومينغو وهو يغني “توراندو”.ويضيف “في نهاية الأوبرا أتذكر أنني كنت أبكي لقد وقعت في حب الأوبرا بسبب بلاسيدو”.كما لايزال التينور الأسطوري دومينغو يتذكر ظهوره الأول في مسرح بولشوي منذ أكثر من أربعة عقود حين التقى بجمهوره المتحمس.يقول “كان هناك الكثير من الناس. كان الأمن يدفعهم قليلا وأنا أقول لا لا، بقوا حوالي ساعة ونصف هنالك، وقدموا لي الورود، كان الأمر مذهلاً”.بات دومينغو مصدر إلهام لجيل كامل من مغني الأوبرا حيث يقول خافيير “اعتدنا أن نراه كإله الغناء، في كل مرة قبل الصعود على المسرح، نترقب لنرى حماسه، إنه بالتأكيد شيء يلهمني حقًا”.