أعلن المركز الأسترالي لعلوم البحار عن إتاحة تجربة غطس افتراضية فريدة من نوعها، لزيارة غواصة غارقة منذ الحرب العالمية الثانية.
التجربة الفريدة من نوعها، تتيح لعشاق سياحة الغطس، التعرف على الغواصة اليابانية الغارقة بالقرب من ساحل “داروين” الأسترالي، دون الحاجة للقيام بالغوص في أعماق هذه المنطقة فعليا.وأوضحت صحيفة ديلي ميل، أن مجموعة خبراء من جامعة Flinders الأسترالية قاموا برسم خريطة افتراضية عبر مسح الأشعة السينية لكافة جوانب الغواصة اليابانية I-124 التي غرقت في الحرب العالمية الثانية عام 1942، على يد المدمرة الأسترالية HMAS Deloraine.
ويمكن تفقد الغواصة الحربية، من خلال استخدام نظارات الواقع المعزز، أو عن طريق استخدام هاتف ذكي أو جهاز لوحي ذكي، يسمح بالتنقل افتراضيا داخلها، بعد مطابقة خريطة تصميمها بالذكاء الاصطناعي.والغواصة اليابانية أطلقت للمرة الأولى للمشاركة في المجهود الحربي عام 1927، وتكون طاقمها من 80 بحارا مقاتلا، كانت تصل سرعتها لـ 14.9 عقدة، ويصل طولها لـ279 قدما، ما يعادل 85 مترا.
وكانت هذه الغواصة اليابانية، أول قطعة بحرية تدمر على يد البحرية الأسترالية في فترة الحرب العالمية الثانية، ولا يمكن زيارتها بالغوص الفعلي، كونها تابعة لمنطقة حفظ التراث المائي المشتركة بين أستراليا واليابان في الوقت الحالي.