أغلقت منظمة “أطباء بلا حدود” واحدة من أكبر استجاباتها للاحتياجات الصحية والإنسانية للاجئين السوريين في الأردن.
الأردن.. نقص كبير في تمویل أممي لمتطلبات دعم اللاجئین
وقالت المنظمة في بيان لها إنها “بدأت بالاستجابة لأزمات اللاجئين السوريين في الأردن عام 2013، من خلال افتتاح مستشفى جراحي للطوارئ في الرمثا لعلاج جرحى الحرب الذين يعبرون الحدود من جنوب سوريا”.وأشار البيان إلى أنه “في عام 2014، تم افتتاح عيادة رعاية ما بعد الجراحة بسعة 40 سريرا في مخيم الزعتري، أكبر مخيم للاجئين في الأردن، وكذلك أدارت عيادات متنقلة في مخيم الركبان على الحدود الشمالية الشرقية للأردن لتوفر الرعاية للأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل”.وأضاف: “بعد تقييم احتياجات اللاجئين السوريين في الأردن، قدمت المنظمة خدمات الأمراض المزمنة مجانا في محافظة إربد للاجئين السوريين والأردنيين المستضعفين، وعندما وصل كورونا إلى مخيم الزعتري في عام 2020، افتتحت مركزا علاجيا بسعة 30 سريرا داخل المخيم”.وتابع: “في الوقت ذاته، ستعيد الفرق التكيف مع السياق المتغير في سوريا وحولها لمواصلة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية والطبية المتزايدة، كما ستواصل المنظمة العمل في الأردن في علاج جرحى الحرب من المنطقة، بمن فيهم السوريون، في المستشفى الجراحي الترميمي في عمان، والذي يعمل منذ أغسطس عام 2006″، حسب البيان.من جهتها، قالت نائبة المنسق الطبي لمنظمة “أطباء بلا حدود” في الأردن الدكتورة لونا حماد، إنها “عملت على مدى السنوات التسع الماضية على افتتاح وإغلاق 6 مشاريع تابعة للمنظمة”.وأضافت: “ما زلت أتذكر كل التحديات التي واجهناها والإنجازات التي احتفلنا بها كفريق واحد في منظمة أطباء بلا حدود، لقد كانت محاولة تغطية العديد من الديناميكيات المعقدة التي تسببت في الأزمة التي يواجهها اللاجئون السوريون في الأردن عملا هائلا”.ويعود تواجد “أطباء بلا حدود” في الأردن إلى عام 2006 حيث تدير 3 مكاتب إقليمية في عمان، وتقدم الدعم التشغيلي والمؤسسي لمشاريع المنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.المصدر: “خبرني”