©
REUTERS / CNSAالصين تريد أن يتمكن رواد الفضاء من البقاء على القمر لفترات طويلةانطلقت الوحدة التي يطلق عليها اسم “تيانخه”، أي “تناغم السماوات”، على متن الصاروخ لونج مارش 5بي- أكبر الصواريخ الصينية- من مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي في جزيرة هاينان الجنوبية.
وهذه الوحدة واحدة من ثلاثة مكونات رئيسية لما ستصبح أول محطة فضائية تطورها الصين لتنافس المحطة الفضائية الدولية، وهي المحطة الوحيدة العاملة حاليا في مدار حول الأرض.
وتدعم الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا واليابان وكندا المحطة الدولية. وكانت الولايات المتحدة قد منعت الصين من المشاركة فيها. وفقا لـ “رويترز”.
ونقلت وسائل الإعلام عن الرئيس شي جين بينغ، في كلمة هنأ فيها البلاد على هذا الإنجاز، قوله إن تيانخه “مشروع رائد مهم في بناء دولة قوية في التكنولوجيا وفي الفضاء”.
ويعد إطلاق الوحدة تيانخه أول مهمة من 11 مهمة مطلوبة لاستكمال بناء المحطة الفضائية التي ستدور حول الأرض في مدار على ارتفاع يتراوح بين 340 و450 كيلومترا.
وتشمل المهام المتبقية إطلاق وحدتين رئيسيتين أخريين وأربع سفن فضائية مأهولة وأربع سفن فضائية لنقل شحنات.
وتهدف الصين إلى أن تصبح قوة رئيسية في استكشاف الفضاء بحلول 2030. وقد عززت برنامجها الفضائي بزيارات للقمر وإطلاق مسبار غير مأهول إلى المريخ.
وعلى النقيض يكتنف الغموض مصير المحطة الفضائية الدولية التي تدور في مدارها منذ أكثر من 20 عاما.
من المقرر أن ينتهي المشروع في 2024 ما لم يقدم الشركاء تمويلا جديدا. وقالت روسيا هذا الشهر إنها ستنسحب من المشروع بحلول 2025.