أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول ١٤٧ شهيد(منهم 2 انتشال ) و382 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية؛ جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزةوأفادت الوزارة أن ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 25 شهيدًا وأكثر من 237 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,157 شهيدًا وأكثر من 7,758 إصابة.وذكرت أن مستشفيات قطاع غزة سجّلت 14 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، ليصبح العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم 8,755 شهيدًا 33,192 إصابة.كما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59,921 شهيدًا و 145,233 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة، وفق البيان.وارتفعت حصيلة ضحايا التجويع في غزة إلى 147 شهيدا بينهم 88 طفلا بعد تسجيل 14 حالة وفاة جديدة في آخر 24 ساعة، نتيجة تفاقم المجاعة وسوء التغذية في ظل استمرار حرب الإبادة وإغلاق المعابر.وأحصت وزارة الصحة في غزة استشهاد 100 شخص وإصابة 382 آخرين في آخر 24 ساعة، لترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول 2023 إلى 59,921 شهيدا و145,233 إصابة، بينهم 1157 شهيدا و7758 إصابة من المجوّعين بعد استشهاد 25 منهم وإصابة 237 آخرين في آخر 24 ساعة.ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أمس الإثنين، شهرها الـ22، وسط تصعيد واسع النطاق في كافة المحاور، واستمرار المجازر والتجويع والحصار، في ظل تعثر المساعي السياسية الرامية إلى وقف إطلاق النار. وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن المجاعة تزداد تفشيا ووحشية، وقد سجلت وفيات جديدة جراء الجوع، رغم المزاعم الإسرائيلية حول وجود «هدنة إنسانية».ورغم إعلان الاحتلال فتح ممرات إنسانية والسماح بإدخال مساعدات أممية إلى ثلاث مناطق مكتظة بالسكان، لم يدخل القطاع سوى كميات ضئيلة من الغذاء، في وقت ارتكبت فيه القوات الإسرائيلية مجازر بحق المدنيين المجوعين بالقرب من مراكز توزيع المساعدات.وفي المقابل، وصل وفد أمني وعسكري إسرائيلي إلى القاهرة لمناقشة تنسيق آليات إدخال المساعدات عبر معبر رفح، في ظل حالة من الشكوك حول جدية المواقف الإسرائيلية.ونفذت طواقم الدفاع المدني في محافظات قطاع غزة أمس الإثنين، 44 مهمة تضمنت 10 مهمات إطفاء، و3 مهمات إنقاذ، و20 مهمة إسعاف، و11 مهمة أخرى. وقال الدفاع المدنية أنه انتشال 3 شهداء وإنقاذ 12 مصابا من منزل استهدفه الاحتلال لعائلة «نوفل» في محيط الصناعة بمنطقة المواصي. وتم التعامل مع 4 مصابين ونقلهم إلى مستشفى ناصر، إثر استهداف شقة سكنية في عمارة زعرب بمواصي خانيونس.وفي محافظة رفح:» تم نقل 4 حالات مرضية من مواصي خانيونس إلى مسشتفيي البريطاني والصليب الأحمر للعلاج.بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أنه ينبغي عدم استخدام الجوع «سلاح حرب»، مشيرا في هذا الصدد إلى الأوضاع في كل من قطاع غزة والسودان بصفة خاصة.وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو الاثنين خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن”النزاعات تستمر في نشر الجوع بغزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذي انعدام الاستقرار ويقوض السلام، ينبغي ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع سلاح حرب».وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة تضاعف بين آذار و حزيران الماضيين، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي، وسط تزايد الضغط الدولي لوقف إطلاق النار للسماح بعملية إغاثة ضخمة بعد تفاقم الكارثة الإنسانية منذ 5 أشهر.وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة، فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلاً عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.الى ذلك أعلنت وحدة «رادع»، الجناح الميداني لأمن المقاومة في قطاع غزة، تنفيذ عملية أمنية استهدفت خلية متهمة بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي، وأدت إلى إعدام ميداني لستة عناصر قالت إنهم يعملون ضمن شبكة يقودها المتهم ياسر أبو شباب، في منطقة كراج رفح بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.وأفادت «رادع» في بيان لها أن العملية شملت تدمير مركبة من نوع جيب تويوتا، كانت تُستخدم في «مهام مشبوهة لخدمة العدو الصهيوني.وقالت القوة إن هذه العملية «ضربة ضمن سلسلة من عمليات الرد على اغتيال مجاهدي المقاومة، وردع كل من يشارك في تسريب معلومات تمس أمن الجبهة الداخلية».وأضاف البيان: «أعين رادع لا تنام، ومن باع دينه وأهله للاحتلال لن يجد مأمنا في غزة، وقوائم الخونة مفتوحة، والردع مستمر».هذا وعقدت، الإثنين، جلسات أمام محكمة شؤون المهاجرين الإسرائيلية في منشأة «جفعون» بمدينة الرملة، للنظر في ملفات 14 ناشطًا دوليًا اعتُقلوا بعد اعتراض البحرية الإسرائيلية سفينة «حنظلة» التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، بحسب ما أفاد به «مركز عدالة» في إحاطة صحافية، بعد انتهاء الجلسات.وأوضح المركز أن جميع المعتقلين رفضوا التوقيع على ما يسمى بـ”الترحيل الطوعي»، ويواصلون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على احتجازهم القسري. وقد مثل محامو المركز المعتقلين أمام المحكمة، مؤكدين أن الجلسات استمرت من الساعة 09:30 صباحًا وحتى الرابعة عصرًا، في سياق الجهود القانونية لـ”وقف الاحتجاز غير القانوني وضمان حقوقهم».وأدلى عدد من النشطاء بشهادات صادمة أمام المحكمة، من بينهم الناشط الأميركي كريستيان سمولز، الذي تحدث عن «تعرضه لعنف جسدي شديد على يد القوات الإسرائيلية»، بينما أفادت معتقلات أخريات بحرمانهن من ظروف إنسانية في السجن، بينها «غياب التهوية في ظل الحر الشديد، وانعدام المستلزمات الصحية الأساسية للنساء».وأشار المركز إلى أن ناشطين من بينهم آنجي ساهوكيه (فرنسا)، والدكتور فرانك رومانو (الحامل للجنسيتين الأمريكية والفرنسية)، وسانتياغو غونزاليس فاليخو (إسبانيا)، تعرضوا، الأحد، لضغوط شديدة حالت دون لقاء المحاميات، ما دفعهم إلى التنازل القسري عن هذا الحق، قبل أن يُتاح التواصل معهم.ولفت «عدالة» إلى أن المحكمة الإسرائيلية لا تنظر في قانونية الترحيل، بل فقط في تمديد احتجازهم حتى موعد تنفيذ الترحيل القسري، ما يمنح السلطات هامشًا واسعًا للاستمرار في حبسهم رغم غياب أي مسوغ قانوني فعلي، وهو ما سبق استخدامه مع نشطاء سفينة «مادلين»، ويتكرر الآن مع طاقم «حنظلة».وأكد المركز أن «اختطاف النشطاء المدنيين من المياه الدولية ونقلهم قسرًا إلى إسرائيل يُشكّل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي»، مشددًا على مواصلة مطالبه القانونية بالإفراج الفوري عنهم، وعلى «حقهم في العمل الإنساني».وفي السياق، أشار المركز إلى استمرار زيارات دبلوماسية من ممثلي سفارات فرنسا وأستراليا لمواطنيهم المعتقلين، وطالب بالسماح بـ”زيارات قانونية يومية حتى الإفراج عنهم».وبحسب التحديث الأخير، جرى خلال الساعات الماضية ترحيل عدد من النشطاء، هم: أنطونيو مازيو (إيطاليا)، غابرييل كاثالا (فرنسا)، جيكوب بيرغر (الولايات المتحدة)، إضافة إلى صحافيي «الجزيرة» وعد الموسى ومحمد البقالي. كما أُطلق مساء أمس سراح الناشطين الأميركيين هويدا عراف وروبرت بوب صبري.واختتم «عدالة» الإحاطة بالتأكيد على أن النشطاء «أكدوا خلال مثولهم أمام المحكمة أنهم قدموا إلى المنطقة بدافع إنساني، في محاولة لكسر الحصار غير القانوني على غزة، في ظل حرب إبادة مستمرة منذ أكثر من 22 شهرا، ومجاعة غير مسبوقة أودت بحياة عشرات الأطفال».
147 شهيداً بينهم 88 طفلاً بسبب التجويع في غزة
212