من هو الطبيب ابن النفيس؟ هو أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحزم الخالدي المخزومي القرشي الدمشقي، ولم يكن ابن النفيس إلا لقباً له.
وُلد في عام 607هـ/1213م، في مدينة دمشق أثناء الحكم الأيوبي، وهو طبيبٌ مسلم وعالمٌ مشهور، كان له الكثير من الإنجازات والاكتشافات في الطب حتى اُعتبر أعظم فيزيولوجيي العصور الوسطى، وتم تعيينه رئيساً لأطباء مصر.
وكان في طفولته قد تعلم في مجالس العلماء ومدارس دمشق فأخذ دروساً في اللغة والأدب والمنطق، وكان مستقل الرأي حيث يدرس كل فكرة ويفصلها بعقله ومنطقه فإن وجد فيها خللاً أخذ يناقش ويخالف الرأي حتى يخرج بنظريةً صحيحة وهذا كان سبب نبوغه وخبرته.
فقد درس وفق الطريقة (الإكلينيكية) الصحيحة والتي تكون على مبدأ فحص المريض بكل دقة مع متابعة مظاهر المرض في تطورها، ومدى استجابتها للعلاج مع إبداء رأي الأساتذة والطلاب وفق ما يرى كل منهم بعقله وتفكيره، وهذه الطريقة التي امتاز بها العرب قديماً وأخذها الغرب عنهم، كما أنه كان يدرس الفقه الشافعي ويفسر القرآن الكريم والوحي معتمداً على عقله.
انتقل إلى القاهرة بين 633هـ و636هـ ليعمل في البيمارستان حتى أصبح رئيساً للأطباء، وقد كان الطبيب الخاص بالسلطان الظاهر بيبرس
أهم إنجازات الطبيب ابن النفيس:-
- اكتشاف الدورة الدموية الصغرى:- تعتبر من أهم إنجازات ابن النفيس حيث صحح الاعتقادات الخاطئة في ذلك الوقت وأثبت أن الدم يخرج من البطين الأيمن إلى الرئتين ليمتزج بالهواء ومن ثم نحو البطين الأيسر.
- تأليفه للعديد من الكتب الطبية ودراسته لكتب العلماء مع تصحيحه لبعض نظريات ابن سينا وجالينوس، وكان يبعد تلاميذه عن كل قولٍ يشك في صحته.
- تشريحه لجسد الإنسان من حنجرةٍ وشرايين وحتى الجهاز التنفسي، مع دراسة علم وظائف الأعضاء.
أهم مؤلفات الطبيب ابن النفيس:-
مؤلفاته الطبية:–
- المختار في الأغذية: يتواجد في مكتبة برلين بالرغم من أنه لم يتم ذكره في تراجمه.
- الشامل في الصناعة الطبية: هي الموسوعة المكتملة والنهائية للطب والصيدلة في
الحضارة الإسلامية العربية في العصور الوسطى وتعتبر أضخم موسوعة في التاريخ
الإنساني للطب. - شرح تشريح جالنيوس: يقع في آيا صوفيا.
- المهذب في الكحل.
- شرح تقديمات المعرفة.
- شرح فصول أبقراط.
- تفسير العلل وأسباب الأمراض.
- شرح مسائل حنين بن إسحاق.
- شرح الهداية في الطب.
- شرح القانون.
- شرح مفردات القانون.
- شرح موجز القانون.
- شرح تشريح القانون.
- شرح كتاب الأوبئة لأبقراط.
- تفسير العلل وأسباب الأمراض.
مؤلفات أخرى متنوعة:–
- فاضل بن ناطق (في علم الكلام)
- مختصر في علم أصول الحديث.
- شرح الهداية لابن سينا.
- طريق الفصاحة (في النحو).
- الرسالة الكاملية (للسيرة النبوية).
- شرح كتاب التنبيه لأبي اسحق إبراهيم الشيرازي (في الفقه الشافعي).
وفاة ابن النفيس:-
توفي ابن النفيس وهو في الثمانين من عمره حيث كان في القاهرة إثر المرض، وكان ذلك في تاريخ يوم الجمعة الموافق 21 ذي القعدة 687هـ (1288 م)، وكان قد أوصاه زميلٌ له بتعاطي الخمر أثناء مرضه فرفض الأمر تماماً بقوله إنه لا يريد مقابلة ربه وفي جسمه خمر.
ولديه مقولة شهيرة أوصى بها كل من بعده من التلاميذ والزملاء وهي: “إن شموع العلم يجب أن تضيء بعد وفاتي”، وكان قد أوقف كل ما يملك من بيتٍ وكتب على المستشفى المنصوري التي كان يعمل بها في القاهرة، ويقع ضريحه في مسجدٍ في الرحمانية بمحافظة البحيرة.
المصادر:-
من هو الطبيب ابن النفيس؟ هو أبو الحسن علاء الدين علي بن أبي الحزم الخالدي المخزومي القرشي الدمشقي، ولم يكن ابن النفيس إلا لقباً له.
وُلد في عام 607هـ/1213م، في مدينة دمشق أثناء الحكم الأيوبي، وهو طبيبٌ مسلم وعالمٌ مشهور، كان له الكثير من الإنجازات والاكتشافات في الطب حتى اُعتبر أعظم فيزيولوجيي العصور الوسطى، وتم تعيينه رئيساً لأطباء مصر.
وكان في طفولته قد تعلم في مجالس العلماء ومدارس دمشق فأخذ دروساً في اللغة والأدب والمنطق، وكان مستقل الرأي حيث يدرس كل فكرة ويفصلها بعقله ومنطقه فإن وجد فيها خللاً أخذ يناقش ويخالف الرأي حتى يخرج بنظريةً صحيحة وهذا كان سبب نبوغه وخبرته.
فقد درس وفق الطريقة (الإكلينيكية) الصحيحة والتي تكون على مبدأ فحص المريض بكل دقة مع متابعة مظاهر المرض في تطورها، ومدى استجابتها للعلاج مع إبداء رأي الأساتذة والطلاب وفق ما يرى كل منهم بعقله وتفكيره، وهذه الطريقة التي امتاز بها العرب قديماً وأخذها الغرب عنهم، كما أنه كان يدرس الفقه الشافعي ويفسر القرآن الكريم والوحي معتمداً على عقله.
انتقل إلى القاهرة بين 633هـ و636هـ ليعمل في البيمارستان حتى أصبح رئيساً للأطباء، وقد كان الطبيب الخاص بالسلطان الظاهر بيبرس
أهم إنجازات الطبيب ابن النفيس:-
- اكتشاف الدورة الدموية الصغرى:- تعتبر من أهم إنجازات ابن النفيس حيث صحح الاعتقادات الخاطئة في ذلك الوقت وأثبت أن الدم يخرج من البطين الأيمن إلى الرئتين ليمتزج بالهواء ومن ثم نحو البطين الأيسر.
- تأليفه للعديد من الكتب الطبية ودراسته لكتب العلماء مع تصحيحه لبعض نظريات ابن سينا وجالينوس، وكان يبعد تلاميذه عن كل قولٍ يشك في صحته.
- تشريحه لجسد الإنسان من حنجرةٍ وشرايين وحتى الجهاز التنفسي، مع دراسة علم وظائف الأعضاء.
أهم مؤلفات الطبيب ابن النفيس:-
مؤلفاته الطبية:–
- المختار في الأغذية: يتواجد في مكتبة برلين بالرغم من أنه لم يتم ذكره في تراجمه.
- الشامل في الصناعة الطبية: هي الموسوعة المكتملة والنهائية للطب والصيدلة في
الحضارة الإسلامية العربية في العصور الوسطى وتعتبر أضخم موسوعة في التاريخ
الإنساني للطب. - شرح تشريح جالنيوس: يقع في آيا صوفيا.
- المهذب في الكحل.
- شرح تقديمات المعرفة.
- شرح فصول أبقراط.
- تفسير العلل وأسباب الأمراض.
- شرح مسائل حنين بن إسحاق.
- شرح الهداية في الطب.
- شرح القانون.
- شرح مفردات القانون.
- شرح موجز القانون.
- شرح تشريح القانون.
- شرح كتاب الأوبئة لأبقراط.
- تفسير العلل وأسباب الأمراض.
مؤلفات أخرى متنوعة:–
- فاضل بن ناطق (في علم الكلام)
- مختصر في علم أصول الحديث.
- شرح الهداية لابن سينا.
- طريق الفصاحة (في النحو).
- الرسالة الكاملية (للسيرة النبوية).
- شرح كتاب التنبيه لأبي اسحق إبراهيم الشيرازي (في الفقه الشافعي).
وفاة ابن النفيس:-
توفي ابن النفيس وهو في الثمانين من عمره حيث كان في القاهرة إثر المرض، وكان ذلك في تاريخ يوم الجمعة الموافق 21 ذي القعدة 687هـ (1288 م)، وكان قد أوصاه زميلٌ له بتعاطي الخمر أثناء مرضه فرفض الأمر تماماً بقوله إنه لا يريد مقابلة ربه وفي جسمه خمر.
ولديه مقولة شهيرة أوصى بها كل من بعده من التلاميذ والزملاء وهي: “إن شموع العلم يجب أن تضيء بعد وفاتي”، وكان قد أوقف كل ما يملك من بيتٍ وكتب على المستشفى المنصوري التي كان يعمل بها في القاهرة، ويقع ضريحه في مسجدٍ في الرحمانية بمحافظة البحيرة.
المصادر:-