عالِم الفلك أبو عبدالله البتاني:-
محمد بن جابر بن سنان الحرّاني الرقِّي السابتي البتاني، وهو أبو عبدالله البتاني، الذي سماه قومه بالراصد المُنجم أبو عبدالله المولود سنة (264هـ – 858 م)، والذي لقّبُ الناقلون اللاتينيين باسم: الباتيجنيوس، الباتيجني وله أيضاً اسم البانتينيوس.
ولِدَ أبو عبدالله البتاني في قريةِ بتّان التابعة لمنطقة حرَّان التركية التي تُشرِف على نهر الفرات، ثم انتقل بعدها إلى منطقة الرقَّة (شمالي سوريا حالياً) ليعمل في رصّدِ النُجوم.
وشغفه في العلم ورثه
من والده جابر بن سنان الحرّاني، صاحبُ العلم وصانِع الأدواتِ الماهِرِ الذي كان
المُعلم الأول له، فعلمه صناعة الأدوات الفلكية في حرَّان.
مكانة البتاني العلمية:-
كان أهل حرَّان مهتمين في النجوم وقراءتها ويستبصرون منها، فهي أرض الديانات والطوائف المتنوعة التي قطن فيها الصابئون الذين يمنحون الكواكب أهمية وقدسية خاصة، مما أثر في ابن جابر الحرَّاني وشغفه في الفلك، فتعمق فيه ودرسه وبدأ بحثه المعرفي ومراقبة النجوم متنقلاً بين الرقة وأنطاكيا.
عاصرَّ البتّاني عهد النهضة العلمية والمعرفية بالعالم الإسلامي الذي أسس له الخليفة العباسي هارون الرشيد (766-809 م )، وعزّزه من بعده ابنه الخليفة المأمون (786-833 م)، حيث عَمِل في مكتبة بيت الحكمة ببغداد، ثم ما لبثَ أن قام ببناء مرصد “البتاني” في الرقة، لينتقل بعد ذلك إلى مدينة سامراء التي استقر فيها إلى أن وافته المنية في موضع ليس ببعيد عنها.
أبو عبدالله البتاني يتحدث عن شرف علم الفلك:-
قال البتَّاني في أول زيجه: “إن من أشرف العلوم منزلة وأسناها مرتبة وأحسنها حِليةَ وأعلقها بالقلوب وألمعها بالنُّفوس وأشدها تحديداً للفكر والنَّظر وتذكية للفهم ورياضة للعقل بعد العلم بما لا يسع الإنسان جهلهُ من شرائع الدِّين وسنَّته؛ علم صناعة النجوم”.
وزاد” لما في ذلك من جسيم الحظِّ وعظيم الانتفاع بمعرفة مدَّة السنين والشهور والمواقيت وفصول الأزمان وزيادة الليل والنَّهار ونقصانها ومواضع النّيرين وكسوفهما ومسير الكواكب في استقامتها ورجوعها وتبدُّل أشكالها ومراتب أفلاكها وسائر مناسباتها إلى ما يدرك بذلك من أنعَمَ النَّظر وأدامَ الفِكر فيه من إثبات التّوحيد ومعرفة كُنهِ عَظَمة الخالق وسِعة حُكمه وجليل قدرته ولطيف صَنعته، قال عزَّ من قائل: إن في خَلق السموات والأرضِ واختلاف اللَّيل والنَّهار لآيات لأولي الألباب”.
مهاراته المتعددة:-
عُرف عن البتاني مهارته في كل من الهندسة والحساب، الرصد الفلكي، وحساب النجوم وقراءتها، وكانت الافلاك هي أكثر ما جذبه ولفت نظره، فقد ورد في كتاب الفهرست لصاحبه ابن النديم -المؤلف لجمع أعلام وعلماء القرن العاشر للثقافة الإسلامية- بأن البتاني “هو واحد من أشهر المراقبين الفلكيين في عصره، ومن رواد الهندسة الذين برعوا في علم الفلك بشقيه النظري والعلمي، وله تجربة غنية في علم التنجيم”.
وبالنسبة لعمله؛ فقد اجتهد البتاني في التعمق بمجال الفلك، حيث قد وضع الجداول المرفقة بملاحظاته الخاصة المتعلقة بوصف حركات الشمس والقمر بدقة متناهية، بشكل أكثر دقة مما قد أورده الإغريقي بطليموس في كتابه “المجسطي”، منفقاً من ماله الخاص ليتمكن من تمويل بحثه بهدف الوصول إلى تحديد وتصحيح حركات الكواكب وهذا ما قد توصَّل إليه:
وهنا يقول البتاني عن بطليموس: ” قد تقصَّى علم الفلك من وجوهه، ودلَّ على العِلل والأسباب العارضة فيه بالبرهان الهندسي والعددي الذي لا تُدفَع صحته، ولا يُشَكُّ في حقيقته، فأمر بالمحنة والاعتبار بعده، وذكر أنه قد يجوز أن يُستدركُ عليه في أرصاده على طول الزَّمان، كما استدرك هو على إبّرخُس وغيره من نظرائه، لجلالة الصناعة، ولأنها سمائية جسيمة لا تُدرَك إلَّا بالتَّقريب”.
أبو عبدالله البتاني – بعض المنجزات:-
- قام برصد ومراقبة ما يقارب 489 نجماً.
- حدد طول السنة الشمسية بدقة متناهية حيث حددها بمقدار 365 يوماً، 5 ساعات، 46 دقيقة و24 ثانية، وهو رقم أدق مما حدده سابقوه ، كما قام بتحديد الفصول.
- قام بحساب سنوي لـ (54.5) من المبادرات المحورية أو مبادرات الاعتدالين التي تصِفُ تغيّرَ اتجاه محور دوران الأرض.
- يسود نقاش في الأوساط العلمية المعاصر بأن البتاني استطاع من وضع قياسات دقيقة جداً لحركة الشمس أكثر من تلك التي وضعها كوبرنيكوس بعد مئات السنين حيث قد وصل البتاني إلى قيمة محددة لمحور ميلان الشمس بقيمة (23) درجة و35 جزء.
أبو عبدالله البتاني صاحب تقنية مبدعة:-
يتجسَّد ابداع البتاني الرياضي في ابتعاده عن استعمال الهندسة في حساباته، وهي التقنية السائدة والمتبعة لدى نظرائه من علماء الفلك واستعماله للتقنية المثلثية.
هذه الأساليب التي مكنته من أن يُظهٍر للعالم بأن البعد بين الأرض والشمس لا يعتبر بعداً ثابتاً، بل هو مقدار يتغير ويختلف وذلك بدلالة ظهور الكسوف الحلقي والكسوف الكلي للشمس.
أبو عبدالله البتاني أو البانتينيوس كما عرّفه الغَرّب لم يكن رائداً في العلوم الفلكية ضمن المجتمع الإسلامي وحسب؛ بل عرفه أيضاً كبار علماء الغرب الذين تُدَرَّسُ اليوم نظرياتهم أمثال كوبرنيكوس، كيبلر، غاليلو والعالم تاكو براهي، ممن تأثرت أعمالهم بنتائج ونظريات البتّاني.
أبو عبدالله البتاني ونقل الغرب عنه:-
ويقول الدكتور عاشور في كتابه “المدنية الإسلامية وأثرها على أوروبة” : “والمسلمون هم الذين اخترعوا الكسور العشرية في الحساب، كما استعلموا الرموز في الرياضيات، فاستعملوا (س) و (ج) للجذر.. وفي المثلثات أوجدوا المماس، وحلوا المعادلات المكعبة، وكل ذلك تُرجِم إلى لغات أوروبة، وإن أول رسالة في الرياضيات طبعت في أوروبا سنة 1493 م، كانت مأخوذة من جداول البتاني”.
البتاني.. الذائع الشُهرة في القرون الوسطى وعصر النَّهْضَة.، قام بإكمال النتائج التي توصَّلَ إليها بواسطة قياساته الدَّقيقة الصحيحة لمُدَدْ السَّنوات الاستوائية والقُطبية المُختلفة، بعد أن قامَ بقياس دورات الأرض حولَ الشَّمس بطريقتين مختلفتين، ثم صحَّحَ تحقيقات الخوارزمي، حيث شَرَعَ بأبحاثٍ حول ظهور الهِلال الجديد وحول كسوف الشَّمسِ وخسوف القَمَر، وحولَ “اختلاف المنظر” من الأرض، هذا وأن مقدّمته للزيجة الصابئية الشَّهيرة قد تُرجِمَت إلى اللاتينية، وعلَّقَ عليها راجيومونتانوس، ثُمَّ صَدَرَت بالإضافة إلى مؤلفات الفرغاني في مدينة نورنبرغ، حيث أصبحت في متناول المثقفين في بلادِ الغرب.
— زيغريد هونكه، شمس العرب تسطع على الغرب.
كتب ومؤلفات البتاني:-
تُرجمت العديد من
كتبه إلى اللاتينية ونجا العديد منها وأشهرها:
- الزيج الصابئ الأول والثاني الذي قام إفلاطون تيفلي بترجمته إلى اللاتينية سنة 1116، وأسماه (في حركة النجوم) وبعدها في سنة 1537 تم ترجمته إلى اللغة الإنجليزية.
- شرح أربع مقالات لبطليموس.
- معرفة مطالع البروج.
- رسالة في أقدار الاتصالات.
وفاته:-
عاش أبو عبدالله البتاني وهو معروف كأحد أشهر العلماء العرب والمسلمين في مجال الفلك، وقد سخَّر منذ نشأته لُمراقبة النجوم والكواكب حتى وافته المنية وهو في قصر الخضر، وهي مِنطقة تقع بين مدينتيّ الموصِل وتكريت (العراق حالياً) وذلك سنة (317 هـ، 929م).
المصادر:
عالِم الفلك أبو عبدالله البتاني:-
محمد بن جابر بن سنان الحرّاني الرقِّي السابتي البتاني، وهو أبو عبدالله البتاني، الذي سماه قومه بالراصد المُنجم أبو عبدالله المولود سنة (264هـ – 858 م)، والذي لقّبُ الناقلون اللاتينيين باسم: الباتيجنيوس، الباتيجني وله أيضاً اسم البانتينيوس.
ولِدَ أبو عبدالله البتاني في قريةِ بتّان التابعة لمنطقة حرَّان التركية التي تُشرِف على نهر الفرات، ثم انتقل بعدها إلى منطقة الرقَّة (شمالي سوريا حالياً) ليعمل في رصّدِ النُجوم.
وشغفه في العلم ورثه
من والده جابر بن سنان الحرّاني، صاحبُ العلم وصانِع الأدواتِ الماهِرِ الذي كان
المُعلم الأول له، فعلمه صناعة الأدوات الفلكية في حرَّان.
مكانة البتاني العلمية:-
كان أهل حرَّان مهتمين في النجوم وقراءتها ويستبصرون منها، فهي أرض الديانات والطوائف المتنوعة التي قطن فيها الصابئون الذين يمنحون الكواكب أهمية وقدسية خاصة، مما أثر في ابن جابر الحرَّاني وشغفه في الفلك، فتعمق فيه ودرسه وبدأ بحثه المعرفي ومراقبة النجوم متنقلاً بين الرقة وأنطاكيا.
عاصرَّ البتّاني عهد النهضة العلمية والمعرفية بالعالم الإسلامي الذي أسس له الخليفة العباسي هارون الرشيد (766-809 م )، وعزّزه من بعده ابنه الخليفة المأمون (786-833 م)، حيث عَمِل في مكتبة بيت الحكمة ببغداد، ثم ما لبثَ أن قام ببناء مرصد “البتاني” في الرقة، لينتقل بعد ذلك إلى مدينة سامراء التي استقر فيها إلى أن وافته المنية في موضع ليس ببعيد عنها.
أبو عبدالله البتاني يتحدث عن شرف علم الفلك:-
قال البتَّاني في أول زيجه: “إن من أشرف العلوم منزلة وأسناها مرتبة وأحسنها حِليةَ وأعلقها بالقلوب وألمعها بالنُّفوس وأشدها تحديداً للفكر والنَّظر وتذكية للفهم ورياضة للعقل بعد العلم بما لا يسع الإنسان جهلهُ من شرائع الدِّين وسنَّته؛ علم صناعة النجوم”.
وزاد” لما في ذلك من جسيم الحظِّ وعظيم الانتفاع بمعرفة مدَّة السنين والشهور والمواقيت وفصول الأزمان وزيادة الليل والنَّهار ونقصانها ومواضع النّيرين وكسوفهما ومسير الكواكب في استقامتها ورجوعها وتبدُّل أشكالها ومراتب أفلاكها وسائر مناسباتها إلى ما يدرك بذلك من أنعَمَ النَّظر وأدامَ الفِكر فيه من إثبات التّوحيد ومعرفة كُنهِ عَظَمة الخالق وسِعة حُكمه وجليل قدرته ولطيف صَنعته، قال عزَّ من قائل: إن في خَلق السموات والأرضِ واختلاف اللَّيل والنَّهار لآيات لأولي الألباب”.
مهاراته المتعددة:-
عُرف عن البتاني مهارته في كل من الهندسة والحساب، الرصد الفلكي، وحساب النجوم وقراءتها، وكانت الافلاك هي أكثر ما جذبه ولفت نظره، فقد ورد في كتاب الفهرست لصاحبه ابن النديم -المؤلف لجمع أعلام وعلماء القرن العاشر للثقافة الإسلامية- بأن البتاني “هو واحد من أشهر المراقبين الفلكيين في عصره، ومن رواد الهندسة الذين برعوا في علم الفلك بشقيه النظري والعلمي، وله تجربة غنية في علم التنجيم”.
وبالنسبة لعمله؛ فقد اجتهد البتاني في التعمق بمجال الفلك، حيث قد وضع الجداول المرفقة بملاحظاته الخاصة المتعلقة بوصف حركات الشمس والقمر بدقة متناهية، بشكل أكثر دقة مما قد أورده الإغريقي بطليموس في كتابه “المجسطي”، منفقاً من ماله الخاص ليتمكن من تمويل بحثه بهدف الوصول إلى تحديد وتصحيح حركات الكواكب وهذا ما قد توصَّل إليه:
وهنا يقول البتاني عن بطليموس: ” قد تقصَّى علم الفلك من وجوهه، ودلَّ على العِلل والأسباب العارضة فيه بالبرهان الهندسي والعددي الذي لا تُدفَع صحته، ولا يُشَكُّ في حقيقته، فأمر بالمحنة والاعتبار بعده، وذكر أنه قد يجوز أن يُستدركُ عليه في أرصاده على طول الزَّمان، كما استدرك هو على إبّرخُس وغيره من نظرائه، لجلالة الصناعة، ولأنها سمائية جسيمة لا تُدرَك إلَّا بالتَّقريب”.
أبو عبدالله البتاني – بعض المنجزات:-
- قام برصد ومراقبة ما يقارب 489 نجماً.
- حدد طول السنة الشمسية بدقة متناهية حيث حددها بمقدار 365 يوماً، 5 ساعات، 46 دقيقة و24 ثانية، وهو رقم أدق مما حدده سابقوه ، كما قام بتحديد الفصول.
- قام بحساب سنوي لـ (54.5) من المبادرات المحورية أو مبادرات الاعتدالين التي تصِفُ تغيّرَ اتجاه محور دوران الأرض.
- يسود نقاش في الأوساط العلمية المعاصر بأن البتاني استطاع من وضع قياسات دقيقة جداً لحركة الشمس أكثر من تلك التي وضعها كوبرنيكوس بعد مئات السنين حيث قد وصل البتاني إلى قيمة محددة لمحور ميلان الشمس بقيمة (23) درجة و35 جزء.
أبو عبدالله البتاني صاحب تقنية مبدعة:-
يتجسَّد ابداع البتاني الرياضي في ابتعاده عن استعمال الهندسة في حساباته، وهي التقنية السائدة والمتبعة لدى نظرائه من علماء الفلك واستعماله للتقنية المثلثية.
هذه الأساليب التي مكنته من أن يُظهٍر للعالم بأن البعد بين الأرض والشمس لا يعتبر بعداً ثابتاً، بل هو مقدار يتغير ويختلف وذلك بدلالة ظهور الكسوف الحلقي والكسوف الكلي للشمس.
أبو عبدالله البتاني أو البانتينيوس كما عرّفه الغَرّب لم يكن رائداً في العلوم الفلكية ضمن المجتمع الإسلامي وحسب؛ بل عرفه أيضاً كبار علماء الغرب الذين تُدَرَّسُ اليوم نظرياتهم أمثال كوبرنيكوس، كيبلر، غاليلو والعالم تاكو براهي، ممن تأثرت أعمالهم بنتائج ونظريات البتّاني.
أبو عبدالله البتاني ونقل الغرب عنه:-
ويقول الدكتور عاشور في كتابه “المدنية الإسلامية وأثرها على أوروبة” : “والمسلمون هم الذين اخترعوا الكسور العشرية في الحساب، كما استعلموا الرموز في الرياضيات، فاستعملوا (س) و (ج) للجذر.. وفي المثلثات أوجدوا المماس، وحلوا المعادلات المكعبة، وكل ذلك تُرجِم إلى لغات أوروبة، وإن أول رسالة في الرياضيات طبعت في أوروبا سنة 1493 م، كانت مأخوذة من جداول البتاني”.
البتاني.. الذائع الشُهرة في القرون الوسطى وعصر النَّهْضَة.، قام بإكمال النتائج التي توصَّلَ إليها بواسطة قياساته الدَّقيقة الصحيحة لمُدَدْ السَّنوات الاستوائية والقُطبية المُختلفة، بعد أن قامَ بقياس دورات الأرض حولَ الشَّمس بطريقتين مختلفتين، ثم صحَّحَ تحقيقات الخوارزمي، حيث شَرَعَ بأبحاثٍ حول ظهور الهِلال الجديد وحول كسوف الشَّمسِ وخسوف القَمَر، وحولَ “اختلاف المنظر” من الأرض، هذا وأن مقدّمته للزيجة الصابئية الشَّهيرة قد تُرجِمَت إلى اللاتينية، وعلَّقَ عليها راجيومونتانوس، ثُمَّ صَدَرَت بالإضافة إلى مؤلفات الفرغاني في مدينة نورنبرغ، حيث أصبحت في متناول المثقفين في بلادِ الغرب.
— زيغريد هونكه، شمس العرب تسطع على الغرب.
كتب ومؤلفات البتاني:-
تُرجمت العديد من
كتبه إلى اللاتينية ونجا العديد منها وأشهرها:
- الزيج الصابئ الأول والثاني الذي قام إفلاطون تيفلي بترجمته إلى اللاتينية سنة 1116، وأسماه (في حركة النجوم) وبعدها في سنة 1537 تم ترجمته إلى اللغة الإنجليزية.
- شرح أربع مقالات لبطليموس.
- معرفة مطالع البروج.
- رسالة في أقدار الاتصالات.
وفاته:-
عاش أبو عبدالله البتاني وهو معروف كأحد أشهر العلماء العرب والمسلمين في مجال الفلك، وقد سخَّر منذ نشأته لُمراقبة النجوم والكواكب حتى وافته المنية وهو في قصر الخضر، وهي مِنطقة تقع بين مدينتيّ الموصِل وتكريت (العراق حالياً) وذلك سنة (317 هـ، 929م).
المصادر: