تم تحديثه الإثنين 2022/11/14 06:09 م بتوقيت أبوظبي
في عالم صناعة السيارات الكهربائية كانت ماركة سيارات ريفيان الناشئة أبرز من نجح في مواجة ماركة تسلا الرائدة بهذا المجال.
وماركة ريفيان الأمريكية، يعود الفضل في تأسيسها لرائد الأعمال الأمريكي “روبرت سكارينج”، الذي امتهن صناعة السيارات عن حب وشغف.انطلاقة “روبرت سكارينج” المهنية
كانت دوافع روبرت سكارينج لتأسيس ماركة سيارات كهربائية، هو استياؤه من أن السيارات دائما ما تكون عاملا أساسيا في تلوث البيئة.وكانت البداية المهنية لروبرت عن طريق الانضمام لفريق عمل ماركة بورش، وتحديدا في أحد مقرات الصيانة التابعة للشركة في ولاية فلوريدا الأمريكية.في ذلك الوقت أدرك روبرت سكارينج مدى عشقه لصناعة السيارات، ودخل معهد MIT الشهير، بهدف وحيد هو زيادة معدلات الكفاءة في السيارات.وبعد حصوله على شهادة الدكتوراه، انخرط روبرت في العمل مع مجموعة مختلفة من كبرى شركات السيارات على مستوى العالم، حتى أدرك أن التغيير الحقيقي الذي يطمح لتحقيقه عليه القيام به وحده.البداية من الصفر
وكان يمتلك روبيرت سكيرنج هدفا أساسيا هو تغيير نظرة المجتمع لوسائل النقل، وتغيير تعامل صناع السيارات مع البيئة.
ذلك مع طموحاته بخلق مستوى أعلى من الصيانة، يتخطى بها الحدود التقليدية، وانصب تركيز روبير على إطلاق مشروعه الخاص، ونجح في تحقيق ذلك بإطلاقه شركة ريفيان المتخصصة بصناعة السيارات الكهربائية.تأسيس شركة “ريفيان”
ونجح روبيرت سكيرنج في إطلاق شركة “ريفيان” رسميا، وبدايته في العمل كانت بمشاركة 20 موظفا فقط، وتطلب الأمر بعض الوقت حتى تطرح الشركة إنتاجها الأول من المركبات.
ولكن بسبب اتباع الشركة لنهج اكتساب الثقة مع المستثمرين منذ البداية، بدأ فريق عمل الشركة في النمو.نجاح استثنائي
وقدمت ماركة ريفيان منذ انطلاقتها مجموعة استثنائية من المركبات، مع ما نجحت في تطويره من تقنيات استعانت بها شركات أخرى في تطوير مركباتها الخاصة.
وضمت الشركة عددا كبيرا من أبرز المستثمرين كان منهم شركة أمازون، وتحت إدارة روبيرت سكيرنج جمعت ريفيان استثمارات بقيمة تتخطى 3.1 مليار دولار.