سباق التسلح بتقنيات الذكاء الإصطناعي لن ينتهي قريبا. ولهذا بدأ إيلون ماسك في العمل على نسخته الخاصة من ChatGPT.إيلون ماسك و الذكاء الإصطناعيومنذ ظهور روبوت المحادثة الشهير ChatGPT التابع لشركة OpenAI. والعالم في حالة فوضى حيث نجح الذكاء الإصطناعي في جذب أكثر من 100 مليون مستخدم في شهرين فقط من إطلاقه.بالإضافة إلى ذلك، هناك أكثر من 13 مليون زائر يوميًا. وهذا ما جعل شات جي بي تي أحد التطبيقات الأسرع نموًا.وهكذا بدأ صراع عمالقة التكنولوجيا نحو التقنية الجديدة، وإيلون ماسك الذي يمتلك تويتر وتيسلا وسبيس إكس. واحد من الذين قرروا الإستثمار بقوة في الذكاء الإصطناعي الجديد.وفقًا لتقرير جديد، اتصل أغنى رجل في العالم بعلماء في مجال الذكاء الاصطناعي. بغرض الإستعانة بخبراتهم عبر منشأة بحثية جديدة سيتم استخدامها لتطوير بدائل يمكنها منافسة ChatGPT.أحد الذين يرغب ماسك في تعيينهم هو إيغور بابوشكين، أحد الباحثين الذي غادر الشركة الإنجليزية التي استحوذت عليها جوجل DeepMind AI.وجاء في التقرير أن ماسك تحدث مع إيغور عن محاولته تشكيل فريق للقيام بأبحاث الذكاء الاصطناعي. لكن المبادرة لا تزال في مراحلها الأولى وليس لدى ماسك استراتيجية واضحة لبناء أي منتجات معينة.الصين لإيلون ماسك: هل تعض اليد التي تُطعمك!إيلون ماسك يعلن عن موعد اختيار رئيس تنفيذي جديد لتويتروأشار إيغور إلى أن إيلون ماسك لم يكن يتطلع إلى بناء روبوت محادثة مع عدد أقل من وسائل حماية المحتوى. وانتهت المحادثة دون إتفاق أو توقيع عقد.ومع الثورة التي أحدثتها روبوتات المحادثة التي تعتمد على الذكاء الإصطناعي. لا يزال البعض قلقا من أن تفلت تلك التقنية من سيطرة البشر أو يستخدمها الأشرار بطريقة سيئة لتحقيق أهدافهم الخاصة.أخيرا، ما لا يعرفه العديد، فإن شركة OpenAI التي أطلقت الذكاء الإصطناعي ChatGPT. كان إيلون ماسك أحد المؤسسين لها قبل أن يستقيل منذ بضعة أعوام عنها حتى لا تتعارض المصالح. وخاصة أنه كان الرئيس التنفيذي لتيسلا التي تعمل على السيارات ذاتية القيادة.