تم تحديثه الخميس 2023/3/2 12:40 ص بتوقيت أبوظبي
شهدت مجموعة تسلا زيادة في مبيعاتها بنسبة 37% في الأشهر الأخيرة من عام 2022.
قال مسؤولون مكسيكيون كبار الأربعاء إن شركة تسلا ستوفر ما يصل إلى ستة آلاف فرصة عمل في أول مصنع سيارات لها بالمكسيك، وإنها تدرس إنتاج بطاريات في منطقة بوسط البلاد حيث تتطلع إلى زيادة الاستثمارات.أعلنت الحكومة المكسيكية يوم الثلاثاء أن شركة تسلا الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، ستستثمر في المكسيك حوالي “خمسة مليارات دولار” لبناء “أكبر مصنع” لها في العالم.وقالت وزيرة الدولة المكسيكية للشؤون الخارجية مارثا ديلجادو في مقطع فيديو نشرته على تويتر “لقد استقطبنا إلى المكسيك استثمارات تناهز خمسة مليارات دولار لإنشاء أكبر مصنع للسيارات الكهربائية في العالم”.
وتابعت “تحقق هذا الاستثمار بعد 14 شهرا من العمل… نواصل العمل”.
أزمة جديدة تهز تسلا.. صدام مميت مع عربة إطفاءتسلا تحرق الأسعار في 2023 بتخفيضات تصل إلى 20%وأضافت ديلغادو في نص مصاحب للفيديو الذي يصورها في مطار مكسيكو، “أنا ذاهبة إلى أوستن في تكساس لحضور إعلان إيلون ماسك عن استثمارات (الشركة) عام 2023”.
وكان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور قد أعلن قبيل ذلك أن تسلا ستقيم مصنعها في مونتيري بشمال البلاد قرب الحدود مع الولايات المتحدة.
وتابع لوبيز أوبرادور “سيعني ذلك استثمارًا ضخمًا والكثير والكثير من الوظائف”، مضيفًا أن الشركة ستقدم تفاصيل أخرى اعتبارًا من الأربعاء.
وأردف الرئيس المكسيكي “أريد أن أشكر إيلون ماسك لأنه كان محترمًا جدًا وشديد الاهتمام”، موضحًا أنه تحدث مرتين مع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا.وأضاف في مؤتمر صحفي أنه دعا ماسك لزيارة البلاد ويود أن يقوم بجولة في ولاية سونورا الشمالية حيث تبني الحكومة محطة طاقة شمسية ضخمة وتضغط من أجل أن تدير الدولة إنتاج الليثيوم.وقال “أخبرته بأنه تم تأميم الليثيوم، لكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع التوصل إلى اتفاق”.تقع مونتيري على مسافة تزيد قليلاً عن 200 كيلومتر من الحدود مع الولايات المتحدة، وهي واحدة من المحركات الاقتصادية والصناعية للمكسيك.وسلمت شركة تسلا 1.31 مليون سيارة في عام 2022، بزيادة مقدارها 40% على أساس سنوي، وفقا لأحدث البيانات.لكن هذا لا يزال أقل من هدف ماسك طويل الأجل المتمثل في زيادة عمليات التسليم بمعدل 50% سنوياً.
ويبدي المستثمرون قلقاً من أن المبيعات ستتباطأ بسبب الانكماش الاقتصادي وكذلك ارتفاع أسعار الفائدة التي تجعل اقتراض المال لشراء سيارة أكثر كلفة.