أظهرت عطلة شهر مارس/ آذار الدولية الجاري، تفوق الفريق الثاني لبرشلونة “بارسا أتلتيك” على فرق الدرجة الأولى للدوري الإسباني.
واشتهر فريق برشلونة أتلتيك على مدار تاريخه بأنه مصنع لإنتاج نجوم للفريق الأول، وهو الذي خرج منه الأساطير ليونيل ميسي وأندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز وآخرون.ولقد أنشىء فريق البارسا أتلتيك عام 1970 وهو يلعب في دوري القسم الثاني الإسباني، ولا يسمح له بالمنافسة في الدوري الممتاز في ظل وجود الفريق الأول.أصغر 10 لاعبين في تاريخ منتخب البرازيل.. هدف برشلونة يزاحم الأساطيرفقد فريق بارسا أتلتيك خلال عطلة مارس الجارية 5 لاعبين لواجبات دولية، ينقسمون بين اثنين من قارة أفريقيا، أحدهم عربي مغربي وثلاثة من منتخبات إسبانيا بفئاتها السنية المختلفة.ثنائي أفريقي
انضم الدولي المغربي شادي رياض لاعب الفريق الثاني للبارسا، إلى منتخب أسود الأطلس، الذي فاز 2-1 على البرازيل وتعادل سلبياً مع بيرو خلال عطلة الفيفا.الإخوة الأعداء.. قاعة مشاهير الدوري الإنجليزي تستقبل أول مدربين
من جانبه، انضم لاعب الوسط ألفا ديونكو إلى منتخب السنغال تحت 23 سنة، الذي لعب ضد مالي في تصفيات كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، وهي البطولة المؤهلة لمنافسات كرة القدم في الأولمبياد.
وفازت السنغال 3-1 في مباراة الذهاب على مالي يوم 22 الجاري، قبل أن يرد الخصم بفوز كبير 3-0 إياباً، لتتبخر آمال نجم البارسا الصاعد في التأهل للأولمبياد.
ثلاثي إسباني
في الإطار ذاته تواجد مع منتخب إسبانيا تحت 19 سنة الثنائي فيكتور باربيرا وإيلياس أكوماش، إذ لعب الماتادور ضمن تصفيات كأس أمم أوروبا تحت 19 سنة 3 مباريات.
تعادلت إسبانيا سلبياً مع الدنمارك يوم 22 مارس الجاري، ثم فازت 4-0 مرتين على لوكسمبورج وأوكرانيا على الترتيب، ووقع باربيرا على الهدف الرابع في الفوزين.10 مقابل 1.. محمد صلاح يحرج محرز قبل صدام مانشستر سيتي وليفربول
من جانبه انضم أرناو تيناس قائد وحارس مرمى فريق برشلونة أتلتيك، إلى منتخب إسبانيا تحت 21 سنة خلال عطلة مارس، حيث تعادل اللاروخا 0-0 مع فرنسا أمس الثلاثاء، بعدما هزم سويسرا بنتيجة 3-2 يوم 22 الجاري، وذلك في مباراتين وديتين.
كيف تفوق برشلونة أتلتيك على فرق الليجا؟
كشفت تقارير صحفية إسبانية أن رديف برشلونة يتفوق على 8 فرق من أندية الليجا، في عدد اللاعبين الذي تم استدعاءهم دولياً خلال عطلة مارس.
ولم تقدم فرق إسبانيول وجيرونا وأوساسونا وريال بلد الوليد أكثر من 4 لاعبين من كل فريق، بينما تم إرسال 3 من خيتافي ومثلهم من ألميريا للمنتخبات الوطنية، بينما اكتفى قادش بلاعبين وإيلتشي بلاعب واحد.